جوائز ألبير لوندر للصحافة الفرنكوفونية توزع في باريس بدلاً من بيروت

02 أكتوبر 2024
ميدالية جائزة ألبير لوندر للصحافة، باريس 29 أكتوبر 2019 (دومينيك فاجيه/ فرانس برس)
+ الخط -

صرفت لجنة تحكيم جائزة ألبير لوندر للصحافة الفرنكوفونية النظر عن إقامة حفل توزيع مكافآتها لسنة 2024 خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري في بيروت، وحددت الرابع من ديسمبر/كانون الأول موعداً بديلاً لتنظيمه في باريس، وفق ما أعلنت الجمعية المنظمة، الثلاثاء.

وأوضحت الجمعية التي تمنح هذه الجائزة لأفضل تقرير مكتوب ومسموع ومرئي باللغة الفرنسية خلال السنة، أنها كانت تودّ أن تكون بيروت مكانا "لإعلان الاختيار الأولي" لملفات الصحافيين "لكنّ الأحداث الأخيرة" دفعتها "إلى تعديل" مشروعها. وأضافت في بيان: "إن تضامننا وصداقتنا واحترامنا يرافق بلدا قريبا جدا منا، وكل أولئك الذين، بفضل التزامهم الصحافي، يتيحون لنا أن نعرف ونرى ونفهم".

وأعلنت جمعية ألبير لوندر عن قائمة المقالات والأفلام والكتب المختارة لنسخة 2024 من أصل 111 طلبا.

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حاز الصحافي البلجيكي ويلسون فاش، البالغ من العمر 31 عاماً، "جائزة ألبير لوندر" في دورتها الخامسة والثمانين، ضمن فئة أفضل مُراسل لعام 2023 في الصحافة المكتوبة، عن تقارير أنجزها في أفغانستان وفلسطين المحتلّة وأوكرانيا، ونُشرت في صحف فرنسية وبلجيكية.

وخلال استلامه الجائزة التي أصبح أوّل صحافي بلجيكي يفوز بها منذ تأسيسها قبل واحد وتسعين عاماً، أشاد فاش بالصحافيّين في غزّة، قائلاً إنّهم "يُقدّمون عملاً لا يُقدَّر بثمن في ظروف مستحيلة"، كما أهدى الجائزة إليهم. أما في فئة الإعلام المرئي، فكانت الجائزة من نصيب هيلين لام ترونغ بفيلمها الوثائقي "داعش، الأطفال الأشباح".

وبدأ منح الجائزة عام 1933 تحيةً للصحافي الفرنسي ألبير لوندر (1884-1932)، الذي يُعتبر الرائد في كتابة الريبورتاجات الكبرى الحديثة. وتبلغ قيمة الجائزة النقدية التي يحصل عليها كل فائز خمسة آلاف يورو، علماً أن الفائزين يجب أن يكونوا دون الحادية والأربعين.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون