ما بين جدل وشماتة واستبشار بقرب ذكرى ثورة يناير، كان حال المغردين المصريين في التفاعل مع تظاهرات العاملين في التلفزيون المصري أو ماسبيرو، أمس الأحد، وانتشرت مقاطع لها على مواقع التواصل.
المتظاهرون هتفوا مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة منذ عام 2014، وضد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، بعد انتشار أنباء عن قرب بيع المبنى، ودخوله في إطار تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وكان هتافهم: "ارحل يا زين".
"الوطنية للإعلام" أنكرت وجود التظاهرات من الأساس، وبررت التجمعات بتطبيق نظام "البصمة" لأول مرة أثناء انصراف العاملين، ما أحدث تكدسا كبيرا.
ويغرق مبنى ماسبيرو في ديون متراكمة وصلت إلى 42 مليار جنيه مصري، ويعمل فيه أكثر من 40 ألف موظف، وفشلت عدة محاولات لتطويره، وآخرها التي يقوم بها الآن ألبرت شفيق، مؤسس ontv والمقرب من المخابرات العامة، ويعمل تحت إدارة "الشركة المتحدة" المنبثقة عنها، وتملك معظم منصات الإعلام المصرية.
حساب "الاشتراكيين الثوريين" كان ضمن المتفاعلين، ونقل: "وقفة احتجاجية اليوم للعاملين في ماسبيرو للمطالبة بالحوافز والعلاوات المتأخرة منذ 2014. والعاملون يهتفون "ارحل يا زين"، في إشارة إلى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.. تضامنوا مع العاملين في ماسبيرو".
وقفة احتجاجية اليوم للعاملين في ماسبيرو للمطالبة بالحوافز والعلاوات المتأخرة منذ 2014. والعاملون يهتفون "ارحل يا زين"، في إشارة إلى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.. تضامنوا مع العاملين في ماسبيرو pic.twitter.com/Km4p0i2vuf
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) January 2, 2022
الصحافية رشا عزب هاجمت القائمين على الإعلام، ودور الشركة المتحدة المملوكة للمخابرات، وقالت ضمن عدة تغريدات: "المبنى ده عجينة بشرية عجيبة المستويات، رمز لبداية أحلام الدولة العسكرية عن مركزية الإعلام اللي تحكمت فى مصادر معرفة الملايين من المصريين لعقود، المبني متهاوي إداريا وفاشل في دوره من سنين، والمتحدة هي ماسبيرو الجديد ومع ذلك موجود وبيشتغل فيه عشرات آلاف، عالقين فى المبني والزمن!".
المبني ده عجينة بشرية عجيبة المستويات، رمز لبداية احلام الدولة العسكرية عن مركزية الإعلام اللي تحكمت فى مصادر معرفة الملايين من المصريين لعقود، المبني متهاوي إداريا وفاشل في دوره من سنين، والمتحدة هي ماسبيرو الجديد ومع ذلك موجود وبيشتغل فيه عشرات آلاف، عالقين فى المبني والزمن!
— رشا عزب (@RashaPress) January 2, 2022
ونقل اليوتيوبر علي حسين المهدي عن المتظاهرين هتافهم: "ارحل يا فاشل .. ارحل يا حرامي. #مظاهرات مصر النهاردة داخل مبنى #ماسبيرو #لساها_ثورة_يناير".
ارحل يا فاشل .. ارحل يا حرامي#مظاهرات مصر النهاردة داخل مبنى #ماسبيرو#لساها_ثورة_يناير pic.twitter.com/WQKqLB3TEq
— Aly Hussin Mahdy (@AlyHussinMahdy) January 2, 2022
وهاجم شريف رمزي المؤسسة برمتها، وتساءل: "ماسبيرو.. هل يعمل في ماسبيرو ٤٠ ألف؟ هل لو بكرة الصبح اختفى ماسبيرو كله سيتأثر أو يشعر أحد؟ هل يحقق ماسبيرو أي أرباح الدولة؟ هل يقبضون مرتباتهم من ضرايبنا وعائلاتنا؟ الاجابات معروفة.. أعطوهم مهلة اما على الأقل يتحول لربح أو يذهبون لحال سبيلهم #اغلقوا_ماسبيرو".
ماسبيرو
— Sherif Ramzy (@SherifRAyad) January 3, 2022
هل يعمل في ماسبيرو ٤٠ الف؟
هل لو بكرة الصبح اختفي ماسبيرو كله سيتأثر او يشعر احد؟
هل يحقق ماسبيرو اي ارباح الدولة؟
هل يقبضون مرتباتهم من ضرايبنا وعائلاتنا؟
الاجابات معروفة
اعطوهم مهلة اما علي الاقل يتحول لربح او يذهبون لحال سبيلهم#اغلقوا_ماسبيرو https://t.co/v9rSDonOsm