جدل بمواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل ضباط ومحكومين بالإعدام في سجن مصري

24 سبتمبر 2020
سجن طرة شديد الحراسة في مصر (Getty)
+ الخط -

تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل والحيرة، بعد البيان الصادر من وزارة الداخلية المصرية بخصوص مقتل 4 من المحكوم عليهم بالإعدام بسجن طرة، وضابطين وفرد شرطة، أثناء تصديهم لمحاولة هروب المساجين صباح يوم الأربعاء. 
وفتح البيان المقتضب سيلاً من الأسئلة ومحاولات التفسير خاصة مع دعوات التظاهر بعد غد الجمعة.
وكتب عمرو رأفت: ‏"في حاجة غريبة في رواية سجن طره، إزاي مساجين محكوم عليهم بالإعدام معاهم سلاح وتبادل اطلاق نار؟ طب وصلهم سلاح منين؟ الرواية كده مش مظبوطة، ومش عقلانية". 
وعلق فزاع: ‏"بص العصفورة".
يوم أمس كتب حساب بإسم بدون ظل: ‏"الشيخ محمد بن زايد، يلح على الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقتل أفراد من وزارة الداخلية في عمل أمني مدبر، وإلصاق التهمة بالاخوان المسلمين على إنهم مدسوسين في المظاهرات #ارحل_يا_سيسي  #الثورة_بدأت"
فعلق أحمد بدوي: ‏"تلاقي واحد كاتب تويتة زي دي امبارح، وهوب خبر زي ده النهاردة، يبقى لازم تكون عارف إيه اللي لسه هايحصل بكرا، ملحوظة: حساب (بدون ظل) يقال إنه ضابط مخابرات اماراتي سابق". 
وشاركت رجاء: "‏المحكومين بالإعدام لهم عنابر خاصة، أكثر تشددا في إجراءات الأمن، و غالباً لو سياسيين يكونوا في غرف انفرادية، الموضوع دا مش داخل راسي". 
وتساءلت عبير: ‏"الشغل القذر بدأ، يعنى إيه سجن كبير زى طره، ويتم قتل ظباط وكمان مساجين؟ هو مين مسجون عند التاني؟". 
واتفقت معها الفراشة الثائرة: ‏"حد يكنعني (يقنعني) ٤ مساجين بدون سلاح والظباط والعساكر مسلحين،  يبقى بالعقل كدا مين ضرب علي مين وليه؟؟ لو المساجين مسلحين دخل السلاح ليهم ازاي وعن طريق مين؟؟ لو حصل اشتباكات بين المساجين والعساكر والظابط إزااااي؟ دا سجن طره ياجماعة مش حديقة عم إبراهيم البقال". 
وكتب جابر: ‏"متوقع جداً الفترة دي، الإعلام هيطلع يخوف الناس من الانفلات الأمني، خصوصا بعد إللي حصل في سجن طرة، متوقع أيضاً تدبير أي عمل إرهابي يستشهد فيه عدد من أفراد الجيش، إللي هايكون وراها دحلان بتكلفة من صهيون، لبث روح الرعب عند الشعب من سقوط النظام وإستخدام نظرية يا أنا يا الفوضى". 

وجاء تعليق أحمد حمدي باستعادة موقف مشابه أثناء ثورة يناير 2011، حيث استشهد اللواء البطران: ‏"أخويا اتقتل برصاصة قناص من برج مراقبة سجن وادي النطرون، عشان رفض خطة الفوضى و فتح السجون، اللي وضعها حبيب العادلي و قالي ف التليفون هايحرقوا البلد، و بعدها عرفت أنه استشهد. شقيقة اللواء محمد البطران فبراير - 2011
#حتى_لا_ننسى #جمعة_الغضب_25_سبتمبر
#السيسي_عدو_الله".

 

 

 

المساهمون