أعلنت شرطة لوس أنجليس، يوم الخميس، أن المنتج الهوليوودي ديفيد غيّود الذي أخلي سبيله بكفالة، بعدما اتهمته أربع نساء بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاحتجاز القسري، أوقف مجدداً بعد توجيه اتهامات جديدة إليه.
وأوقف غيّود (53 عاماً) الأربعاء في منزله في لوس أنجليس ولا يزال رهن التوقيف.
وأوضحت شرطة المدينة في بيان أن "ضحية نسائية ذات هوية محمية ادّعت، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من غيّود خلال اجتماع".
وكان غيّود قد اتُهِم، في يونيو/ حزيران الماضي، بإحدى عشرة جناية، لإقدامه على اعتداءات مختلفة تعود إلى عام 2012، لكنه دفع ببراءته.
ومن أبرز التهم الموجهة إليه احتجاز امرأة واغتصابها في سانتا باربرا خلال ندوة، بحسب ما كشفت صحيفة "لوس أنجليس تايمز". كذلك، اتُهم المنتج علناً بالاعتداء الجنسي من قبل الممثلة جيسيكا بارث التي ادعت أنها تعرضت للتخدير خلال اجتماع عام 2012. ولم تجرؤ الممثلة على توجيه هذه الاتهامات إلى غيّود سوى بعد خمس سنوات، مع بروز حركة #MetToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي.
ولم يدل محامي ديفيد غيّود بأي تعليق الخميس رداً على استفسارات وكالة "فرانس برس".
وانضم غيّود، وهو منتج عدد من الأفلام أهمها "أتوميك بلوند" و"تايلر رايك"، إلى مجموعة مسؤولين في صناعة السينما وجهت إليهم اتهامات باعتداءات جنسية، في إطار الموجة الناجمة عن حركة #MeToo.
ومن أبرز ما أفضت إليه هذه الحملة إدانة المنتج الهوليوودي السابق هارفي وينستين في نيويورك وصدور حكم بحبسه 23 عاماً. ويواجه وينستين كذلك اتهامات منفصلة في لوس أنجليس بالاعتداء جنسياً على ثلاث نساء في كاليفورنيا.
(فرانس برس)