أوقفت الشرطة التركية صحافيين يعملان في شبكة "أن تي في" التلفزيونية الروسية، على ما أعلنت الشبكة، الجمعة.
وأوردت "أن تي في" في بيان أن "الصحافي أليكسي بيتروشكو ومصوره إيفان ماليشكين أبلغا هيئة التحرير أن شرطيين أوقفوهما (...) في إسطنبول" صباح الخميس. وكان الصحافيان لا يزالان موقوفين مساء الخميس، وفق ما جاء في رسالة بعثها بيتروشكو إلى زملائه ونقلتها الشبكة التلفزيونية.
В Турции задержаны журналисты НТВ https://t.co/FsIJsLuGxV pic.twitter.com/NwDEPnRYxk
— НТВ (@ntvru) December 4, 2020
وجاء في البيان أن الصحافيين العاملين في برنامج "تسينترالنويي تلفيدينيي" الذي يقدم نفسه على أنه برنامج إخباري أسبوعي، لا يردان على الاتصالات الهاتفية ولا على الرسائل النصية منذ توقيفهما. وأشارت الشبكة، مساء الجمعة، إلى أن فترة توقيف الصحافيين مددت 3 أيام.
Срок задержания журналистов #НТВ в Турции продлили на 3 дня https://t.co/oTwNxi62fW pic.twitter.com/kNmeAS3Kav
— НТВ (@ntvru) December 4, 2020
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن الصحافيين اعتقلا فيما كانا "يصوران مصنعاً للطائرات المسيرة من دون أي ترخيص". وأكد المصدر لوكالة "فرانس برس" أنهما "وصلا إلى إسطنبول لتصوير برنامج، لكنهما لم يحصلا على إذن ولا على ترخيص".
من جانبها، أعلنت السفارة الروسية في تركيا أنها على اتصال مع السلطات التركية لاستيضاح الوضع. وكتبت في بيان على "فيسبوك": "نعول على تعاون" من الجانب التركي.
وجرى توقيف الصحافيين في وقت أعلنت تركيا الداعمة لأذربيجان هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإقامة مركز مراقبة مشترك مكلف مراقبة وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، المنطقة الانفصالية الأذربيجانية ذات الغالبية الأرمنية.
واندلعت معارك دامية بين القوات الأذربيجانية والانفصاليين الأرمن في هذا الإقليم نهاية سبتمبر/أيلول، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى خلال ستة أسابيع. ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وقّعت أذربيجان وأرمينيا اتفاقاً برعاية روسيا وضع حداً للمواجهات.
(فرانس برس، العربي الجديد)