أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، مساء أمس الاثنين، عن تعيين آمال العدواني مستشارة لرئيسة الحكومة وناطقة رسمية باسم الحكومة التونسية.
لكن ليلة أمس، الإثنين، شنّ مناصرون للرئيس قيس سعيد حملة عليها على الصفحات التي يديرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشرهم تدوينة لها نشرتها في 15 آذار/ مارس من عام 2020، تنتقد فيها أداء الرئيس التونسي، ليفاجأ المتابعون، صباح اليوم الثلاثاء، بخبر إلغاء تعيينها في منصب المستشارة الإعلامية لرئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن.
عملية التعيين والعزل رفضت آمال العدواني التعليق عليها مكتفية بتأكيد خبر عزلها. لكن بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا ما حصل مهزلة لا تليق بدولة.
وكتبت الإعلامية ريم شاكر رقيق علوي: "لم تعد هذه البلاد صالحة للعيش، شكراً سيادة الرئيس ما هكذا تدار الأمور". وكتب الناشط والإعلامي هشام الحاجي: "تعيين المسؤولين ثم التراجع عن التعيين بعد ساعات ليس دليل عنفوان وصحة".