- برلسكوني، الذي توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، كان شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإيطالية، مرتبطاً بفضائح جنسية وقضايا فساد، ولكنه أيضاً شغل منصب رئيس الوزراء لفترات طويلة.
- الحكومة الإيطالية تدعم رابطة الصحافة الأجنبية بتحمل تكاليف الإيجار للمكتب الجديد، الذي افتتحه الرئيس الإيطالي، مما يعكس تغييراً في العلاقة بين الحكومة والصحافة.
تحول المبنى الذي اتخذه رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني مقراً سياسياً، والذي يُزعم أنه استضاف فيه حفلات جنسية، إلى مكتب للصحافة الأجنبية.
وهيمن برلسكوني، الذي توفي في يونيو/حزيران الماضي عن عمر 86 عاماً، على السياسة الإيطالية منذ التسعينيات فصاعداً، وارتبط اسمه بسلسلة من قضايا الفساد والفضائح الجنسية التى سُميت "بونغا بونغا". وشغل برلسكوني أحد أقسام قصر غراتسيولي (مقر إقامة رئيس الوزراء) من 1996 إلى 2020.
وتحولت حالياً المساحة البالغة 1600 متر مربع إلى مكتب ومركز للمؤتمرات الصحافية لأعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في إيطاليا والبالغ عددهم 450.
وتدفع الحكومة الإيطالية الإيجار نيابة عن الرابطة. وافتتح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الثلاثاء، الموقع الجديد الواقع قبالة ساحة فينيسيا الرئيسية.
وأدين رجل الأعمال جيانباولو تارانتيني باستقدام فتيات لحضور حفلات برلسكوني الليلية في القصر، على أمل الحصول على خدمات من رئيس الوزراء آنذاك.
وقالت إحدى هؤلاء النساء، باتريتسيا داداريو، في المحكمة وفي كتاب لها، إنها رفضت المشاركة مع برلسكوني في جنس جماعي لكنها مارست الجنس معه في الليلة التي فاز فيها باراك أوباما بأول فترة رئاسية في 2008.
وقال برلسكوني في 2009 إنه لم يكن يعلم أن داداريو كانت مستأجرة، لكنه لم ينكر مطلقاً الليلة التي قضاها معها، قائلاً إنه "ليس قديساً".
وكانت علاقة برلسكوني، قطب صناعة الإعلام المحافظ الذي لاحقته باستمرار قضايا تضارب المصالح، متوترة مع الصحافة، وكان حذراً من وسائل الإعلام الأجنبية على نحو خاص واعتبرها متحيزة ضده.
(رويترز)