جدّد مهرجان كانّ السينمائي شراكته مع تطبيق المقاطع القصيرة الصيني تيك توك، للعام الثاني، في خطوة من المحتمل أن تخضع للتدقيق، وسط خطوات حظر متوالية للتطبيق على الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف أمنية.
وقال المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، لموقع فرايتي الاثنين، إن المهرجان سعيد بالشراكة و"العلاقة الإنسانية" التي أقامها مع "تيك توك"، على الرغم من النسخة الأولى "الوَعِرة" من المسابقة.
وبدأت المسابقة بداية صعبة عندما استقال المخرج الوثائقي الفرنسي الكمبودي، ريثي بانه، من منصبه كرئيس للجنة التحكيم، واشتكى من تدخلات التطبيق، ثم عاد بعد أيام قليلة إثر تلقي تأكيدات مكتوبة باحترام خيارات هيئة المحلّفين.
وتأتي تعليقات فريمو بعد ثلاثة أيام من انضمام فرنسا إلى قائمة متزايدة من الدول التي تحظر التطبيق الصيني على الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف أمنية، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا والنرويج والدنمارك وكندا.
وأُعلنت الشراكة بين المهرجان و"تيك توك" عام 2022 كطريقة تساعد المهرجان على التواصل مع الأجيال الشابة.
من جانبها، أعلنت "تيك توك" نجاح المبادرة، وأن المحتوى الخاص بمسابقة الأفلام القصيرة قد حقق 9.5 مليارات مشاهدة.
والمسابقة مفتوحة لجميع صنّاع المحتوى في "تيك توك" عن طريق ملء استمارة رسمية وتحميل أعمالهم على التطبيق باستخدام وسم #TikTokShortFilm.
والأعمال ذات العدد الأكبر من المشاهدات والتفاعل ستدخل في قائمة مختصرة من 40 عملاً تختار منها لجنة تحكيم أفضل ثلاثة تحضر حفل توزيع الجوائز في مدينة كان، في مايو/ أيار المقبل.