أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، الأربعاء، أن الممثل إيدي ميرفي سيستلم جائزة سيسيل بي. ديميل، في النسخة الثمانين من حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الذي تنظمه.
سيمنح الكوميدي والممثل الجائزة الفخرية خلال نقل مباشر للحدث، بعد عامين من الفضائح التي طاولته وتسببت في حرمانه من نقل الحفل تلفزيونياً. ومن المقرر أن تبث شبكة إن بي سي الحفل في 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وسيقدمه الممثل الكوميدي جيرود كارمايكل.
كانت الشبكة الأميركية قد ألغت بث الحفل السنوي في يناير من هذا العام، كما قاطعته استديوهات في هوليوود، بينها وارنر براذرز وأمازون ونتفليكس، ونجوم بينهم توم كروز وسكارليت جوهانسون ومارك روفالو، على إثر مواجهة أعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تُعتبَر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز اتهامات بالعنصرية، والتمييز على أساس الجنس، والفساد.
تحاول جوائز غولدن غلوب استرجاع ألقها، بعدما كشف تحقيق لصحيفة لوس أنجيلس تايمز، في فبراير/شباط الماضي، أن الرابطة لا تضم بين أعضائها الـ86 أي شخص من أصحاب البشرة السوداء. كما سلّط الضوء على "ثقافة الفساد" السائدة بين رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وهي ثقافة شهدت قيام شركات الترفيه بمنح الأعضاء إقامات في الفنادق ووجبات عشاء ورحلات، لكسب التأييد للأفلام التي كانوا يأملون في حصولها على ترشيحات. وأفاد التقرير بأن أعضاء في الرابطة سافروا إلى العاصمة الفرنسية باريس، على نفقة "نتفليكس"، لدعم مسلسلها "إميلي في باريس" الذي نال ترشيحين خلال العام الماضي.
وردت الرابطة على هذه الاتهامات، عبر اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها، ومنعت أعضاءها من قبول أي هدايا، أو رحلات مدفوعة، أو مزايا أخرى.
رشح ميرفي لنيل جائزة غلوب 6 مرات من قبل، وفاز بها مرة واحدة عن أدائه في فيلم "دريم غيرلز" Dreamgirls الصادر عام 2006. كان آخر ترشيح له لجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن فيلم "دولوميت إز ماي نيم" Dolemite Is My Name لعام 2019. ومن بين الفائزين السابقين بجائزة سيسيل بي. ديميل: توم هانكس وأوبرا وينفري وميريل ستريب.