- **اللعبة المستوحاة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية، تُعد أول لعبة مستقلة ذات ميزانية كبيرة تُبتكر في الصين، وحققت مبيعات مماثلة للعبة "ذا ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينغدوم".**
- **أثارت اللعبة جدلاً بسبب طلب الشركة من اللاعبين الأجانب عدم التطرق إلى مواضيع حساسة مثل السياسة والدعاية النسوية وكوفيد-19.**
بيعت 10 ملايين نسخة في مختلف أنحاء العالم من لعبة الفيديو "بلاك ميث: ووكونغ" Black Myth: Wukong التي اعتُبرت إحدى أنجح الألعاب الصينية، منذ إطلاقها الثلاثاء، على ما أفاد الحساب الرسمي للعبة الجمعة عبر منصة إكس. وأعلن الحساب الرسمي في منشور "بيع أكثر من 10 ملايين نسخة من بلاك ميث: ووكونغ في مختلف المنصات. (البيانات حتى الساعة 21:00 بتوقيت بكين أي 13:00 بتوقيت غرينتش من تاريخ 23 أغسطس/آب 2024)".
وكان يوم طرح "بلاك ميث: ووكونغ" أحد أفضل الأيام التي تشهد إطلاقاً للعبة في هذا المجال، وباتت اللعبة تالياً من بين أكثر ألعاب الفيديو الصينية شعبية في التاريخ لناحية عدد الأشخاص الذين يمارسونها في منصة ستيم. والنتيجة التي حققتها "بلاك ميث: ووكونغ" مماثلة لأرقام المبيعات التي أعلنتها في مايو/أيار 2023 لعبة الفيديو "ذا ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينغدوم" The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom التي بيع أكثر من 10 ملايين نسخة منها في مختلف أنحاء العالم في ثلاثة أيام، لتصبح، بحسب شركة نينتندو، اللعبة الأسرع مبيعاً في كامل السلسلة.
وشاركت "هيرو غيمز" في نشر لعبة "بلاك ميث: ووكونغ" المستوحاة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر. وتُعدّ "بلاك ميث: ووكونغ" أول لعبة مستقلة ذات ميزانية كبيرة تُبتكر في الصين. وأثارت اللعبة جدلاً بين بعض اللاعبين، إذ قالوا إنّ الشركة المشاركة في نشرها طلبت هذا الأسبوع من لاعبين أجانب يختبرون اللعبة مجاناً عدم التطرّق إلى بعض المواضيع الحساسة كالمسائل السياسية أو "الدعاية النسوية". ومن بين المواضيع الأخرى التي منعت اللاعبين من التحدث عنها "كوفيد-19" و"العزل" و"الحجر الصحي"، وهي مصطلحات تؤشر إلى الإجراءات الصارمة جداً التي اتخذتها الصين خلال فترة الجائحة، بحسب رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
