بيع نسخة نادرة من الدستور الأميركي بمبلغ تخطى كل التوقعات

19 نوفمبر 2021
نسخة من الدستور الأميركي (هارولد لمبيرت/Getty)
+ الخط -

بيعت نسخة نادرة من الدستور الأميركي لقاء 41 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزادات، الخميس، وهو مبلغ فاق كثيراً تقدير الدار لقيمة الوثيقة قبل المزاد الذي تراوح من 15 إلى 20 مليون دولار.

والوثيقة نسخة من أول دستور أميركي مطبوع بالشكل الذي أقره الآباء المؤسسون للولايات المتحدة في مؤتمر فيلادلفيا عام 1787.

بِيعَت هذه النسخة في آخر مرة عرضت فيها بمبلغ 165 ألف دولار سنة 1988، واستحوذ عليها الراحل إس هوارد غولدمان، وهو مطور عقارات في نيويورك، وأحد هواة جمع الوثائق والمخطوطات التاريخية.

قالت "سوذبيز" إنّ زوجته دوروثي تابر غولدمان، عرضت النسخة للبيع على أن تذهب كل العائدات إلى مؤسسة خيرية تأسست باسمها بهدف تعزيز فهم الجمهور للديمقراطية.

وأضافت الدار أنّ الوثيقة واحدة من بين 11 نسخة فقط ما زالت باقية، وهي النسخة الوحيدة الباقية في حيازة خاصة من بين كل نسخ الطبعة الأولى الرسمية للنص النهائي للدستور الأميركي، بالشكل الذي تم اعتماده في فيلادلفيا وتقديمه إلى الكونغرس للنظر فيه.

ومن بين النسخ الباقية نسختان تم إيداعهما في مكتبة الكونغرس.

وصفت "سوذبيز" الطبعة الأولى من الدستور بأنها "أشد ندرة بكثير" حتى من الطبعة الأولى لإعلان الاستقلال سنة 1776.

وعلى الرغم من عدم وجود توقيعات عليها، فإنّ الوثيقة المكونة من ست صفحات تتضمن قائمة بمندوبي المؤتمر الدستوري يشهدون على اعتمادها في 1787، وخطاب استعلام من جورج واشنطن، الذي كان يرأس المؤتمر، موجهاً للكونغرس.

(رويترز)

المساهمون