بيئة "كانّ 2021": توثيق مَخاطر

21 يونيو 2021
لايتيثيا كاستا: ماذا سيفعل الكبار بخصوص البيئة؟ (ستفان كاردينالي/ Getty)
+ الخط -

 

تبتكر إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي، الذي يُتوقّع أنْ تُقام دورته الـ74 واقعياً، بين 6 و17 يوليو/ تموز 2021، برنامجاً يعكس اهتماماً بالبيئة. الجديد في المسألة أنّ البرنامج خطوة أولى في هذا الاتجاه، من دون تأكيدٍ لاستمراره أو لا. لكنّ المهرجان معنيّ بالبيئة سابقاً، باختياره "حقيقة مزعجة" للأميركي ديفيس غوغنهايم، مع آل غور، لعرضه خارج المسابقة الرسمية، في الدورة الـ59 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2006)، بالإضافة إلى أفلامٍ مُنتجة بفضل ليوناردو دي كابريو، المهتمّ بالبيئة منذ سنين عدّة.

في دورته المنتظرة بعد أسابيع قليلة، يلتزم مهرجان "كانّ" شروطاً صحية مختلفة، بسبب كورونا، علماً أنّ "بيئة الأمل" تحضر أيضاً على شاشات شاطئ الـ"كروازيت"، كما في بيانٍ لإدارته: "لتجسيد هذا الالتزام سينمائياً، تقترح الدورة الـ74 أفلاماً تتناول موضوع البيئة". روائيّ واحد، و6 وثائقيات، بدءاً من "الحملة الصليبية" (2021) للوي غاريل (تمثيل غاريل ولايتيثيا كاستا وجوزف أنجل): حكاية الفيلم (يُشارك غاريل في كتابته مع جان ـ كلود كاريير، الراحل في 8 فبراير/ شباط 2021) مُضحكة، عن أطفالٍ يستولون على السلطة، ويترقّبون كيف سيُصلح الكبار أحوال الدنيا.

إليه، تُعرض وثائقيات مختلفة: "المشي على المياه" (إنتاج مشترك بين النيجر وفرنسا، 2019) لعايشة مايغا: بين عامي 2018 و2020، تُصوّر المخرجة قرية في النيجر، ضحية الاحتباس الحراري، وتُرافق فتاة صغيرة تُضطرّ إلى المشي أميالاً عدّة للحصول على المياه، بانتظار انتهاء أعمال حفر بئر ارتوازية. و"شياطين غير مرئية" (الهند، 2021): عن التلوّث في الهند. و"حيوان" (فرنسا، 2020) لسيريل ديون: تحذير من انقراض أنواع حيّة، بمرافقة مراهقين يطرحان أسئلة عن انهيار التنوّع البيولوجي، ومحاولة البحث عن حلول. و"أنا متأسّف للغاية" (الصين، 2021) لزهاو ليانغ: عن المخاطر النووية. و"أكبر منّا" (فرنسا، 2021) لفلور فاسّور: ناشطون يناضلون من أجل المناخ والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسية كحرية التعبير والحصول على الغذاء والتربية. و"نمر الثلج" (فرنسا، 2020) لماري أميغي: عن التيبت وعالمها الحيواني.

المساهمون