استمع إلى الملخص
- القطار يعمل مجانًا من 12 إلى 18 أكتوبر، ويغطي خط الفردان/بئر العبد بطول 100 كم، كجزء من مشروع تطوير خط سكة حديد يمتد إلى 500 كم، لتعزيز التنمية الشاملة في سيناء.
- يساهم القطار في الممر اللوجيستي العريش/طابا، ويقدم خدمات مميزة للركاب، بعد سنوات من مواجهة الإرهاب في المنطقة.
شهدت مصر، أمس الاثنين، إعادة تشغيل "أول قطار في سيناء" (شمال شرق) بعد توقف دام 50 عاماً. جاء ذلك بحسب بيان نشرته وزارة النقل المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، تزامناً مع الذكرى الـ51 لحرب 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، التي حررت مصر بموجبها أراضي سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد بيان الوزارة بأن "الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، شهد تشغيل أول قطار في سيناء، بعد توقف 50 عاماً". وأشار إلى أن ذلك "يأتي تزامناً مع احتفالات الشعب المصري بالذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتنمية سيناء".
وقررت الوزارة إتاحة استخدام القطار "مجاناً" خلال الفترة من 12 إلى 18 أكتوبر الحالي، وفق البيان. وأوضحت أن "قطار التنمية ينطلق في ربوع سيناء عبر خط الفردان/ بئر العبد للسكك الحديدية بطول 100 كم، الذي انتُهيَ من تجديده وإعادة تأهيله واستعادة كفاءة محطاته".
وأشارت إلى أن تشغيل القطار يأتي "في مرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا (شرق) بطول إجمالي (يبلغ) حوالى 500 كم". ولفتت وزارة النقل إلى أن القطار "يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش/ طابا، والذي سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء".
وعقب الافتتاح، قال وزير النقل، كامل الوزير، إن "قطار التنمية سيقدم إلى الركاب مستويات خدمة مميزة ونظيفة وسريعة". ولم توضح وزارة النقل سبب توقف حركة القطار طوال المدة المذكورة في سيناء، ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من الوزارة.
وظلت سيناء لسنوات تواجه "عمليات إرهابية"، قبل أن تشنّ قوات الجيش والشرطة مواجهة شاملة منذ سبتمبر/ أيلول 2013، تكللت بإعلان الرئيس المصري مطلع عام 2023 أن بلاده "تخلصت من الإرهاب بنسبة كبيرة بعد 10 سنوات"، ليبدأ معها خطة تنمية شاملة بالمنطقة.
(الأناضول)