بديعة بوحريزي: موسيقى الانتقال من حالة "خروف" إلى "مواطن"
صوتُ تونس الثوري هي بديعة بوحريزي. بدأت مسيرتها الفنية، وهي في السابعة من عمرها. وفي 17 من عمرها انضمّت إلى فرقة روك، فعزفت أنواعاً عدّة من الموسيقى، من الروك إلى الجاز إلى الموسيقى العالمية (world music).
بديعة، تغنّي الحبّ والثورة، مستخدمة اللغة العربية الفصحى، واللهجة التونسية العامية في بعض الأحيان. وهي تركّز في كلماتها على الوضع السياسي الاجتماعي، في تونس خصوصاً وفي العالم عموماً. وتشدّد على أنّ "الحبّ هو المعركة الأولى والأخيرة".
تمزج اليوم بديعة، التراث التونسي بموسيقى الروك، وتثور مع هذه الإيقاعات بكلمات تكسر حواجز كثيرة لدى بعض الشباب. ونوع الموسيقى التي تقدّمها بديعة، هي نتيجة تأثرها بفيروز وأم كلثوم وبيورك... لعيشها طويلاً في دول أوروبية، فاستطاعت من خلال ذلك خلق نمط جديد يشبه خلفيتها الثقافية الواسعة.
ألبومها الجديد بعنوان "إنوجاد" ومعناه، كما تشرح لنا، "الانتقال من حضور مجرّد إلى حضور تفاعلي"، وهو خطوة "في التحرّر الاجتماعي".
هنا مقابلة مصورة مع بديعة (تصوير ومونتاج زكريا جابر) تخبرنا فيها عن بداياتها، وكيف خلقت هويتها الموسيقية بين الدول التي تعيش فيها، والعوالم الموسيقية التي تحبّ الإقامة فيها.
ذات صلة
شارك مواطنون تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية وحقوقيون، مساء اليوم الاثنين، في مسيرات في مدن تونسية تنديداً بالحرب على غزة، ولا سيما مجزرة رفح.
رفعت شعارات الثورة التونسية "شغل حرية كرامة وطنية" في احتجاج شبابي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، تعبيراً عن رفض ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.
انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.