استمع إلى الملخص
- حفل الافتتاح شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع مقتطفات غنائية واستعراضية، ويستمر المهرجان حتى الأول من يونيو في مواقع متعددة بالقاهرة، مجاناً وتحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام".
- تكريم شخصيات فنية وثقافية بارزة خلال المهرجان، وتنظيم معرض لفن العرائس والماريونيت، مع التركيز على فن الموال الشعبي وتكريم الفنان الراحل محمد طه كشخصية المهرجان.
في أجواء مزجت بين الفلكلور الشعبي المصري والإيقاعات الموسيقية العالمية، انطلق مهرجان الطبول والفنون التراثية بدورته الحادية عشرة، يوم الأحد، في مسرح سور القاهرة الشمالي الأثري.
تشارك في هذه الدورة فرق تمثّل سفارات الصين والهند والبرازيل واليابان وجنوب السودان وموريتانيا وفلسطين وسورية، إضافة إلى نحو 30 فرقة مصرية تابعة لقطاعات وزارة الثقافة المختلفة، وفرق أخرى مستقلة.
شمل حفل الافتتاح مقتطفات غنائية واستعراضية للفرق المشاركة، قوبلت بتفاعل من الجمهور الكبير الذي حضر من جنسيات متعددة.
ويقدم مهرجان الطبول والفنون التراثية الممتد حتى الأول من يونيو/حزيران، عروضه في بيت السناري بحي السيدة زينب وساحة الهناجر بالأوبرا وقصر الأمير طاز.
ويجذب المهرجان الذي يقام سنويا تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام"، أعدادا كبيرة من الجمهور، نظرا لإقامة فعالياته بالمجان وتزامنها مع بدء الإجازة الصيفية للطلاب.
وصرح مؤسس ورئيس المهرجان انتصار عبد الفتاح في حفل الافتتاح، أن عدد الفرق المشاركة في المهرجان منذ تأسيسه قبل 11 عاما بلغ 170 فرقة من مختلف أنحاء العالم، كما تشارك اليابان والبرازيل لأول مرة هذا العام.
وأضاف، أن هذه الدورة تحتفي بفن الموال الشعبي، لذلك اختارت الفنان الراحل محمد طه "شخصية المهرجان"، مع تقديم مجموعة من المواهب الجديدة في هذا المجال.
وبالتزامن مع المهرجان الذي تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، يقام معرض لفن العرائس والماريونيت في بيت السناري، بمشاركة أكثر من 20 فنانا ومصمما.
كما سيتم تكريم المؤرخ الفني الفرنسي أندريه شاستيل، والشاعر والمفكر والأديب الكازاخستاني آباي قونانباييف، والفنانة الموريتانية المعلومة بنت الميداح، ونجلاء إبراهيم رأفت، إحدى رواد فن العرائس المصري وإحدى العلامات البارزة في مسيرته.
(رويترز، العربي الجديد)