تعرض وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لانتقادات واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تهوينه من إنجاز إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة، بإعلانه: "لدينا ثقة أن الملء الثاني لسد النهضة، لن يكون مؤثراً على المصالح المصرية، ونستطيع التعامل معه من خلال الإجراءات المحكمة في إدارة مواردنا المائية".
التصريح ورد خلال حواره في برنامج "بالورقة والقلم" مع الإعلامي نشأت الديهي، ومن مقر إقامة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في باريس.
واعتبر كثير من المغردين أن التصريح "كارثي"، وأنه الفشل بعينه في ترك حق الشعب المصري في مياه النيل، وبالتالي الحق في الحياة.
وكتبت رشا عزب: "التصريح ده معناه تخلي النظام عن حصة مصر من النيل، معناه فشل كبير في إدارة أهم مورد لحياة البلد دي، معناه أن كل المفاوضات كانت وهمية للاستهلاك المحلي، وأنهم بيكدبوا علينا لدرجة إن التصريح ده، تحس أنه صادر من وزير خارجية إثيوبيا أصلاً".
التصريح ده معناه تخلي النظام عن حصة مصر من النيل، معناه فشل كبير في إدارة اهم مورد لحياة البلد دي، معناه أن كل المفاوضات كانت وهمية للاستهلاك المحلي وأنهم بيكدبوا علينا لدرجة ان التصريح ده تحس أنه صادر من وزير خارجية اثيوبيا اصلا https://t.co/VVcHdXchbj
— رشا عزب (@RashaPress) May 19, 2021
وعلق المستشار وليد شرابي: "يا سادة الأمر أخطر من البحث حول ما إذا كانت مصر ستتضرر من نسبة المياه التي استولت عليها إثيوبيا، فالكارثة هي أن قرار تدمير مصر والسودان، سيصبح خلال أيام في يد إثيوبيا، ومن خلفها، ولن يكلفهم سوى الضغط على زر رفع بوابات #سد_النهضة، لمحو أي أثر للشعبين المصري والسوداني من على الخريطة".
يا سادة الأمر أخطر من البحث حول ما إذا كانت مصر ستتضرر من نسبة المياه التي إستولت عليها إثيوبيا
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) May 19, 2021
فالكارثة هي أن قرار تدمير #مصر و #السودان سيصبح خلال أيام في يد إثيوبيا ومن خلفها ،ولن يكلفهم سوى الضغط على زر رفع بوابات #سد_النهضة لمحو أي أثرللشعبين المصري والسوداني من على الخريطة
وعبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" ،كتب المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي: "#لا_للتواطؤ، التواطؤ /المذلة / الهوان / الإنكار /الكذب /التخاذل/ التفريط /التضليل هي بعض صفات هذا الخطاب المتدني الضعيف البليد المهين. خطاب يخدم مصالح إثيوبيا ويهدر حقوق مصر. إنه خطاب العار، خطاب تبرير الهزيمة. كل مصري غيور على وطنه يرفض هذا الخطاب المتواطئ ويستنكره ويدينه، مصر تتبرأ من هذا الخطاب المخزي. حاشا لله ان تقبل مصر هذا الهوان".