انتقادات لمهرجان مصري يمنح جوائز لأسوأ الأعمال والممثلين

تعرّض مهرجان جوائز النقاد للدراما العربية، الذي يقام في مصر للعام الثالث على التوالي، والمختص بالأعمال التلفزيونية التي تعرض خلال العام الحالي، لانتقادات كبيرة ومطالبات بمقاطعته واتهامه بإهانة الفنانين، بعد استحداثه جوائز لأسوأ ممثلة وأسوأ ممثل وأسوأ مسلسل.

وحصد مسلسل محمد سعد "إكسلانس" على لقب أسوأ مسلسل، فيما اختير مصطفى شعبان وريهام حجاج كأسوأ ممثل وممثلة.

وردّاً على الانتقادات، أصدر القائمون على المهرجان بياناً لتوضيح بعض النقاط، جاء فيه أنّ "هناك خلطاً واضحاً لدى الزملاء والمتخصصين بين جوائز النقاد التي يتم إعلانها سنوياً، والجائزة تشهد عامها الثالث في عام 2023، والتي يتم التصويت خلالها من قبل 42 ناقداً وصحافياً مصرياً وعربياً، وذلك من خلال تقسيم أربع مراحل للتصويت".

وأضاف البيان: "تشمل مراحل التصويت مسلسلات العام بالكامل، وبين تصويت الجمهور الذي يجريه الموقع سنوياً خلال موسم رمضان، في تصويت متاح للجميع على السوشيال ميديا، ويتم إعلان نتائجه يومياً، ويمكن الرجوع إلى صفحة الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".

تكنولوجيا

التحديثات الحية

ثغرة في "فيسبوك" تسرق أموال المعلنين

وأكّدت إدارة المهرجان أنّه "لا يتم التدخل نهائياً في أرقام التصويت لكونها تعبر عن رأي المصوتين من الجمهور فقط دون التقليل من قيمة أي عمل فني، ولكن في النهاية لا تكون الأعمال بنفس القدر والمستوى الفني وهناك دائماً رابحون وخاسرون خاصة إذا جاء التقييم من الجمهور الموجهة له المسلسلات من الأساس".

وأشارت إلى أنّ هذه الاختيارات في النهاية تعبر عن المصوّتين سواء من الجمهور على السوشيال ميديا، كما تم إعلانه، أو النقاد وهو ما سيتم إعلانه في موعده المحدد بنهاية الموسم، وهي في حقيقتها ليست إلا وسيلة لنقل استقبال الجمهور والنقاد المصوتين للأعمال المتنافسة".