"إشادة كبيرة وانتصار لقطر"، هكذا علّق المغردون العرب على ارتداء ميسي العباءة العربية، المعروفة باسم البشت، أثناء تتويجه واستلامه كأس العالم من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
ودافع المغردون عن قطر وأشادوا بصاحب الفكرة، وتصدّوا لبعض الانتقادات الغربية التي زعمت أن ارتداء ميسي البشت أفسد لحظة التتويج عليه وعلى رفاقه.
وشرح البعض معنى إلباس ميسي البشت العربي باعتباره تكريماً وتشريفاً للضيف وإعلاء لقدره.
وعبّر المعلق الرياضي فهد العتيبي عن إعجابه باللقطة، وكتب عبر "تويتر": "للحين منبهر من فكرة البشت، علامة ستبقى بالتاريخ للأبد. برافو".
وأشاد عمرو حازم بصاحب الفكرة، وكتب: "بعيداً عن الحب والكُره والانتماءات الصورة عظيمة جداً، مشهد له جلال وهيبة شبه مشاهد تقليد الفرسان بالأوسمة أو تسليم رايات الحروب في العصور القديمة. إضافة عظيمة جداً لمراسم تسليم الكأس شكراً للمبدع اللي فكر فيها".
من جهته، ذكّر سلطان الموسى بارتداء بيليه القبعة المكسيكية في مونديال 1970، وكتب: "عندما استضافت المكسيك كأس العالم عام 1970 جعلوا حامل اللقب بيليه يرتدي قبعة مكسيكية، واعتبرها الإعلام تعايشاً ثقافياً وتحقيقاً لرسالة كرة القدم، لا يمكن تفسير وجود متشنجين من الإعلام الغربي تجاه بشت ميسي إلا لأنه يحمل دلالة عربية".
وكتب أحمد عليش: "أصلا في الثقافة العربية تلبيس العباءة هو تكريم ومشيخة، ميسي قراها كدة وعجبته، محدش من الفريق ولا الأرجنتين سمعنا صوته اعتراض، بعض الأوروبيين اللي بيحزقوا ومعاهم ناس كارهه نفسها والمحيط اللي اتولدوا فيه ومش بيدوا نفسهم فرصة أصلا يفهموا زي الأوروبيين لأن عندهم نفس المركزية والتعالي".
أما مصطفى نجيب فكتب: "الصورة بالعباية عمرها ما هتتنسى، حركة عبقرية".
كذلك، اعتبر عبد العزيز الزامل هذه اللقطة أجمل لحظات المونديال، وقال: "لمسة البشت ذكية ومبهرة وتاريخية.. افخر بتراثك وانشر ثقافتك واحفظ التاريخ.. أجمل لحظات كرة القدم".
للحين منبهر من فكرة البشت، علامة ستبقى بالتاريخ للابد. برافو. 👏🏻 pic.twitter.com/QGYqvGu56A
— فهد العتيبي (@OfficiaI_Fahad) December 18, 2022
بعيداً عن الحب والكُره والانتماءات الصورة عظيمة جداً، مشهد له جلال وهيبة شبه مشاهد تقليد الفرسان بالاوسمة او تسليم رايات الحروب في العصور القديمة.
— Sir - عمرو الاول (@AmrKhazem) December 19, 2022
اضافة عظيمة جداً لمراسم تسليم الكاس شكراً للمبدع اللي فكر فيها. pic.twitter.com/DJ8ZDEMw9H
عندما استضافت المكسيك كأس العالم عام ٧٠م جعلوا حامل اللقب "بيليه" يرتدي قبعة مكسيكية، واعتبرها الإعلام تعايشًا ثقافيًا وتحقيقًا لرسالة كرة القدم، لا يمكن تفسير وجود "متشنجين" من الإعلام الغربي تجاه "بشت ميسي" إلا لأنه يحمل دلالة عربية pic.twitter.com/BTCgBxYyW9
— سلطان الموسى (@almousa_su) December 18, 2022
لمسة البشت ذكية ومبهرة وتاريخية.. افخر بتراثك وانشر ثقافتك واحفظ التاريخ.. أجمل لحظات كرة القدم ❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/JOKRGwSmgt
— Abdulaziz Alzamil | عزيز الزامل (@Azoz_Alzamil) December 18, 2022