اليونسكو تدعم الموسيقى المغربية بمشروع جديد

10 ديسمبر 2020
ستُنظم دروس موسيقية للأطفال (فاضل سنّا/Getty)
+ الخط -

أطلق مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي في البلدان المغاربية مشروعاً يحمل اسم "الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة في المغرب"، ويسعى إلى تطوير القطاع الموسيقي في المملكة.

وقال بيان لليونسكو إن هذا المشروع، الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، سيساعد في جعل قطاع الموسيقى نافذة لفرص عمل جديدة ومصدر دخل للشباب، وهو ما من شأنه أن يساهم في التنمية المستدامة للمغرب.

وأضاف أن المشروع يُنظم بدعم من مؤسسة "أنيا" الثقافية ومؤسسة "هبة"، ويهدف إلى تعزيز أنظمة الحكامة في قطاع الموسيقى في المغرب، عبر تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية والبنى التحتية الثقافية والأطر التنظيمية والسياسية.

وستنفذ ثلاثة أنشطة اعتباراًِ من ديسمبر/كانون الأولى الحالي. أولى هذه الأنشطة تنظيم دروس الصحوة الموسيقية للأطفال، لتحسين المستوى الحالي للتعليم الموسيقي.

وثاني نشاط هو إنشاء بوابة إلكترونية لمهنيي قطاع الموسيقى في المغرب، بغية تزويدهم بالمعلومات عبر خريطة تفاعلية للموسيقى والأماكن المرتبطة بها في أنحاء المغرب، لجمع الفاعلين في قطاع الموسيقى في مكان واحد وتزويد السلطات العامة والمجتمع المدني بالوسائل اللازمة لتطوير هذا القطاع.

أما النشاط الثالث فيتمثل في تنظيم 12 جلسة تسجيل وتدريب للفنانين الشباب المغاربة في إقامة خاصة بالفنانين، وهي الجلسات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الفنانين الشباب، للارتقاء بالجودة الفنية وزيادة قدراتهم ودخلهم المادي في التدابير الجديدة لدعم قطاع الموسيقى.

وأطلقت دعوة لتقديم طلبات المشاركة في هذه الجلسات حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، لاختيار 12 فناناً، أو مجموعة مغربية تتكون من شخصين إلى خمسة أشخاص، نساء أو رجال، تراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة.

وسيستفيد كل من الفنانين أو المجموعات المختارة من جلسة تدريب وتسجيل في إقامة الفنانين في استديو "هبة" في الدار البيضاء، على أن تدوم كل جلسة لمدة خمسة أيام.

المساهمون