أمرت النيابة العامة المصرية، اليوم الإثنين، بحبس بلوغر الأزياء سلمى الشيمي (29 عاماً)، وهي عارضة أزياء وحاصلة على بكالوريوس تمريض، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق على خلفية اتهامات بالتحريض على نشر الفسق والفجور، ونشر فيديوهات وصور تتنافى مع الآداب والقيم المجتمعية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنت من ضبط سلمى الشيمي، التي سبق اتهامها في إحدى القضايا وحررت ضدها عدة محاضر، وذلك "بناء على قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، وذلك حال عودتها قادمة من إحدى الدول".
وتابع البيان أن ضبط سلمى الشيمي جاء بعد عرضها "صوراً ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب، وذلك بهدف زيادة أعداد المتابعين لها للوصول لنسب مشاهدة عالية لتحقيق أرباح مادية".
وأضاف: "بمواجهتها أقرت بعرضها الصور ومقاطع الفيديو المشار إليها فى إطار زيادة أعداد متابعيها، وأقرت تفصيليا بالأسباب التي دفعتها لتقديم ذلك المحتوى المنافي للآداب العامة، وقالت بأنها خريجة كلية التمريض جامعة عين شمس، ومن مواليد شهر ديسمبر/ كانون الأول 1994".
وقالت الشيمي، بحسب البيان، أنها تركت العمل في التمريض وعملت في مجال "الموديلز والأزياء"، كما أنها حاولت الدخول في مجال التمثيل ولكنها فشلت، فاحترفت إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما بدأت في الانتشار حدث خلاف مع والدها وشقيقها لاعتراضهما على الفيديوهات التي تنشرها.
وأضافت: "تركت لهما المنزل وأقامت بمفردها في شقة مستأجرة في كمبوند بمدينة الشيخ زايد بمقابل 20 ألف جنيه شهرياً، لكن جيرانها في الكمبوند تشاجروا معها بسبب ملابسها المثيرة وطريقتها الإباحية في التعامل، وحاولوا طردها ومضايقتها، وبالفعل تركت الشقة بعد شهرين فقط من استئجارها بعد تحرير محاضر ضدها".
وأوضحت أن "المكاسب السريعة والأموال التي تجنيها من حسابات خارجية، دفعتها للتفنن في إنشاء المحتوى، ومن أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية لزيادة الأرباح قررت استئجار وحدات سكنية في أماكن راقية مثل الشيخ زايد والمقطم والتجمع ومدينة نصر للتصوير بها".