النرويج تتهم روسيا بالمسؤولية عن هجوم إلكتروني على البرلمان... وموسكو تنفي

14 أكتوبر 2020
حسابات البريد الإلكتروني لعدد من المشرعين والموظفين جرى اختراقها (فرانس برس)
+ الخط -

اتهمت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي، أمس الثلاثاء، روسيا بالمسؤولية عن هجوم إلكتروني استهدف البرلمان النرويجي في أغسطس/ آب. وقالت سوريدي، في بيان: "بناءً على المعلومات المتوافرة للحكومة، في تقديرنا أن روسيا كانت وراء هذا النشاط".

وكان البرلمان النرويجي قد قال، في الأول من سبتمبر/ أيلول، إنه تعرّض لهجوم إلكتروني في الأسبوع السابق، وإن حسابات البريد الإلكتروني لعدد من المشرّعين والموظفين اختُرِقَت. ولم تكشف السلطات آنذاك عمّن تعتقد أنه وراء هذا الهجوم.
وقالت سوريدي: "هذا حدث خطير أصاب مؤسستنا الديمقراطية الأكثر أهمية". 

ولم يوضح البيان الخطوات التي قد تتخذها النرويج أو إذا كانت تنوي اتخاذ أي فعل تجاه روسيا. وفي سؤال لمتحدثة باسم وزارة خارجية النرويج عمّا إذا كانت النرويج ستطلب من روسيا استدعاء سفيرها أو أيٍّ من دبلوماسييها، أحجمت المتحدثة عن التعليق بشأن الخطوات التي قد تتخذها بلادها.

من جانبها، قالت السفارة الروسية في أوسلو، الثلاثاء، إنّ اتهامات النرويج لروسيا بشنّ هجوم إلكتروني على البرلمان "استفزاز متعمَّد يضرّ بالعلاقات الثنائية". وأضافت، في بيان، أنّ أوسلو لم تقدم إلى موسكو أي دليل على اتهاماتها "غير المقبولة".

والنرويج التي بينها وبين روسيا حدود مشتركة، عضو في حلف شمال الأطلسي.


(رويترز)

المساهمون