اختتمت، مساء أمس الجمعة، في قاعة الأوبرا في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، في العاصمة التونسية، فعاليات الدورة الـ 21 لـ"المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" الذي ينظمه سنوياً اتحاد إذاعات الدول العربية.
في المسابقات الإذاعية الرسمية السبع، فازت الإذاعتان التونسية والمصرية بمسابقة الدراما. وفازت بمسابقة "برامج الأسرة والطفل" الإذاعتان الكويتية والعراقية. وتوّجت في "البرامج العلمية" الإذاعتان العمانية والكويتية. وفي مسابقة "ومضات التوعية العامة"، فازت الإذاعتان التونسية والسعودية.
أما في مسابقة البرامج التلفزيونية، ففازت في مسابقة "الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية" شركتا إنتاج فلسطينية ولبنانية.
وفي مسابقة "التقرير الإخباري" كان التتويج من نصيب شركتي إنتاج فلسطينية ولبنانية، وفي مسابقة "البرامج الحوارية" عاد التتويج لشركتي إنتاج لبنانية وعمانية.
ووُزعت جوائز على مؤسسات إعلامية غير عربية في المسابقات الموازية للمهرجان، وكان نصيب الأسد فيها لهيئة البث البريطانية "بي بي سي"، والمحطة الصينية الناطقة باللغة العربية.
وحظي المهرجان بحضور جماهيري حاشد في دورته الحالية، بحضور المغنية اللبنانية نانسي عجرم والمغني السوري ناصيف زيتون. كما كان هناك حضور لافت للهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية.
وقال مدير عام "اتحاد إذاعات الدول العربية"، عبد الرحيم سليمان، لـ"العربي الجديد"، إنّ المهرجان طيلة الأيام الأربعة التي انعقد فيها "تميز بتنوع محاوره بين الجوانب الفكرية من خلال مؤتمر الإعلام العربي، وندوة المهندسين"، مضيفاً أنّ "انعقاد المهرجان في ظل جائحة كورونا يعد في حدّ ذاته مكسباً"، معتبراً أنّ "حضور فنانين مثل نانسي عجرم وناصيف زيتون وما يحظيان به من جماهيرية زاد المهرجان تألقاً".