السلطات المغربية تمنع وقفة تضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني

منعت السلطات في مدينة الدار البيضاء المغربية، أمس الأحد، وقفة احتجاجية دعت إليها عائلتا الصحافيين المغربيين، عمر الراضي وسليمان الريسوني، المعتقلين على ذمة قضاي اعتداء اجنسي. 

وجاء خبر المنع على لسان إدريس الراضي، والد عمر الراضي، في مقطع فيديو نشره في "فيسبوك".

وكان من المقرر أن تجتمع عائلتا الصحافيين والمتضامنون معهما في ساحة مارشال وسط المدينة، لكن السلطات منعت ذلك بمبرر حالة الطوارئ الصحية التي فرضها فيروس كورونا. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

المغرب: الصحافي عمر الراضي يعلق إضرابه عن الطعام بسبب وضعه الصحي

ورفض المتحدث هذا المنع، مؤكداً أن الوقفة التضامنية  "كانت تحترم الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا".

ويحاكم الريسوني بتهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز"، فيما يتابع الراضي بتهمتي "هتك عرض بالعنف والاغتصاب"، و"تلقّي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية، ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب".

وينفي الصحافيان التهم الموجة إليهما، ودخلا في إضراب عن الطعام علقه الراضي مؤقتاً بينما يواصله الريسوني، وذلك بالتزامن مع دعوات إلى تمتيعهما بالسراح المؤقت.