أعلن المتحف البريطاني، الأربعاء، أنه فصل أحد العاملين بعدما اتضح أن قطعاً من مقتنياته من بينها حلي ذهبية وأحجار كريمة، مفقودة أو مسروقة أو تالفة.
وقال المتحف، وهو واحد من المتاحف التي يقصدها أكبر عدد من الزوار في العالم، إنه يتخذ "إجراءات قانونية" ضد الموظف وأطلق عملية "تدقيق أمني". بالإضافة إلى أن شرطة العاصمة البريطانية "تحقق في الأمر".
وأضاف المتحف أن غالبية المقتنيات المعنية هي قطع صغيرة محفوظة في مخزن، وتتضمن مجوهرات ذهبية وأحجارا كريمة وأحجارا شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي. كما أنه لم يتم عرض أي من المقتنيات في الآونة الأخيرة للجمهور وجرى الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية.
وقال رئيس المتحف، جورج أوزبورن: "كان مدراء المتحف قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أنّ قطعاً من المجموعة قد سُرقت". وأكد أنّ الأولوية هي "العثور على القطع المسروقة"، مشيراً إلى أنّ تدابير عملية اتُّخذت في هذا الصدد. وقال: "لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن"، ونجري تحقيقاً مستقلاً لمعرفة ما حدث.
وقال مدير المتحف البريطاني، هارتويج فيشر: "هذه واقعة استثنائية بشدة. أعلم أنني أتحدث نيابة عن جميع الزملاء حين أقول، إننا نأخذ حماية جميع القطع في عهدتنا محمل الجد الشديد".
وأضاف: "لقد شددنا بالفعل ترتيباتنا الأمنية ونعمل جنباً إلى جنب مع خبراء خارجيين لاستكمال حصر نهائي لما هو مفقود وتالف ومسروق. وهذا سيسمح لنا بدعم جهودنا في استعادة القطع".
(رويترز، فرانس برس)