لفنّ البوب الكوري (كيبوب) جمهور واسع الانتشار والتأثير، يتفاعل يومياً مع كل جديد الأعمال والفنانين والمشاهير المنتمين إلى هذا العالم الشاب والحيوي. سبّب هذا التفاعل هيمنة النقاش في هذا الفن على منصة التدوين المصغر "تويتر".
وتوضح "تويتر" أنّ "الكيبوب يواصل الهيمنة على النقاش العالمي في المنصة، حتى في أوقات غير مسبوقة".
وتتابع: "يلجأ المعجبون إلى "تويتر" للتواصل مع فناني الكيبوب المفضلين لديهم ومجتمع #KpopTwitter حول العالم".
وكشفت المنصة أنه "في العام الأخير بين الفترة من 1 يوليو/تموز 2020 إلى 30 يونيو/حزيران 2021، كان هناك 7.5 مليارات تغريدة حول الكيبوب".
وسيطرت الألعاب أيضاً على النقاش في "تويتر" خلال 2020، إذ بلغ إجماليّ التغريدات مليارَي تغريدة.
لكنّ نقاش الألعاب الضخم لا يعادل سوى ما يزيد قليلاً على ربع إجماليّ تغريدات الكيبوب.
ويقول موقع "سوشل ميديا توداي" إنّ هذا يوفر بعض الأفكار الإضافية عن كيف تمكن مغردو الكيبوب من القضاء على تأثير حركات الوسوم العنصرية والمثيرة للجدل، من خلال إغراقها بالتغريدات ذات الصلة بالكيبوب.
وارتبطت هذه الفرق أيضاً بإفساد مؤتمر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أوكلاهوما، من خلال حجز تذاكر الحدث السياسي من دون الذهاب لملء المقاعد.
وكانت هذه الخطوة قد كشفت عن إدراك متزايد بأن تكتيكات جيوش البوب الكوري يمكن أن تستخدم في النشاط السياسي أيضاً.
وتستخدم هذه الجيوش موقع التدوين المصغر "تويتر"، كقاعدة عمليات مركزية للتجمع والتفاعل وصعود الترند، لكنها تتكاثر في "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستغرام" أيضاً.