القضاء الفرنسي يضع آلان ديلون تحت "الوصاية المعززة"

05 ابريل 2024
آلان ديلون وابنته أنوشكا عام 2011 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وضع القاضي النجم السينمائي الفرنسي آلان ديلون، المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية والذي تدهورت صحته بعد إصابته بسكتة دماغية في 2019، تحت "الوصاية المعززة" لمساعدته في إدارة ممتلكاته والقرارات الطبية.
- تسمح الوصاية المعززة للوصي بإدارة الحساب المصرفي ودفع النفقات لصالح ديلون، في خطوة تقييد حريته في إدارة أمواله واتخاذ قرارات مستقلة.
- تشهد عائلة ديلون صراعًا على حمايته، حيث يتهم نجلاه أنتوني وآلان فابيان شقيقتهما أنوشكا بالتلاعب بوالدهم وإخفاء معلومات عن حالته الصحية، وسط نزاع قضائي مستمر بين أفراد العائلة.

وضع قاضٍ متخصص في النزاعات المتعلقة بمسائل الحماية آلان ديلون الذي يعاني من مرض خطر تحت "الوصاية المعززة"، في تطوّر قضائي جديد مرتبط بالنجم السينمائي الفرنسي. وكان ديلون (88 عاماً)، المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، وضع تحت الحماية القضائية منذ يناير/كانون الثاني، مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق بـ"متابعته طبياً".

وأفاد مصدر مقرب من القضية وكالة فرانس برس بـ"تحويل هذا الإجراء إلى وصاية معززة"، بعد جلسة مغلقة عُقدت بعد ظهر الخميس في محكمة مونتارجي القضائية. وأضاف المصدر أن "الوصاية المعززة": "تعني بشكل ملموس أن ديلون لم يعد يتمتع بالحرية الكاملة في إدارة ممتلكاته والقرارات التي يمكنه اتخاذها، وهذا القرار يسمح بإدارة بعض الجوانب الطبية التي تعنيه".

وتشكل الوصاية المعززة إجراءً يتيح للوصي إدارة الحساب المصرفي للشخص المعني ودفع نفقاته، وفقاً لموقع "سيرفيس بوبليك دوت أف أر" (service-public.fr).

ومنذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل الفرنسي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2019. ويعتقد نجلاه أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) أن شقيقتهما أنوشكا (33 عاماً) تتلاعب به، إذ أخفت عنهما حالته الصحية وكانت ترغب في إعادته إلى سويسرا، وفق قولهما.

وأكّد الشقيقان أنّ أنوشكا ترغب في إعادة النجم إلى سويسرا، البلد الذي يحمل جنسيته ويقيم فيه بانتظام، تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا. وكانت أنوشكا رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية بعدما نشرا محادثة بينها ووالدها، وستُجرى المحاكمة في إبريل/نيسان 2025 في محكمة باريس.

(فرانس برس)

المساهمون