العثور داخل منزل في لاوس على 16 من صغار الدببة السوداء الآسيوية المهددة بالانقراض

24 مارس 2024
أدرج على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عُثر على ستة عشر دبًا أسود آسيويًا صغيرًا، نوع مهدد بالانقراض، في منزل بلاوس وأودعوا في مركز بلوانغ برابانغ، في أكبر عملية إنقاذ لجمعية "فري ذا بيرز" لهذا العام.
- الدببة، التي تتراوح أعمارها بين شهرين وأربعة أشهر، كانت معرضة للخطر بشدة، ويُعتقد أن صيادين غير قانونيين قتلوا أمهاتهم.
- تُستخدم الدببة في آسيا، خاصة في الصين، في استخراج المادة الصفراء منها لبيعها بأسعار مرتفعة بسبب اعتقادات خاطئة بفوائدها العلاجية، رغم حظر لاوس لهذه الممارسة.

عُثر داخل منزل في لاوس على ستة عشر من صغار الدب الأسود الآسيوي. وأودِعَت هذه الحيوانات، المنتمية إلى نوع مهدد بالانقراض، مركزا في لوانغ برابانغ مطلع هذا الأسبوع، على ما أفادت جمعية "فري ذا بيرز" Free the Bears غير الحكومية.

وأوضحت الجمعية غير الحكومية التي يقع مقرها الرئيسي في أستراليا أنها أكبر عملية إنقاذ تنفذها في يوم واحد منذ مطلع السنة الحالية.

وكان صغار الدببة الستة عشر في منزل بالعاصمة فينتيان، حيث عثرت المنظمة أيضاً على الصغير السابع عشر نافقاً.

وقال المسؤول في الجمعية فاتونغ يانغ في بيان: "عندما وصلنا إلى هذا المنزل، كان يوجد صغار دببة في كل أرجائه".

ويتراوح أعمار الدببة بين شهرين وأربعة أشهر، وهم عشرة ذكور وست إناث، أما أوزانها فكانت بين 1.3 و4 كيلوغرامات.

وأضاف أن "صغار دببة بهذا الحجم معرضة جداً للخطر، ولو كانت في البرية، لما تركتها أمهاتها إطلاقاً". وتوقع أن يكون قد جرى قتل أمهاتهم على يد صيادين ينشطون بصورة غير قانونية.

سينما ودراما
التحديثات الحية

وأودعت الحيوانات مركزا في لوانغ برابانغ، على بعد حوالى 300 كيلومتر شمال العاصمة. وأفادت المنظمة بأن الشرطة أوقفت أحد المواطنين على ذمة التحقيق في القضية.

وكانت شرطة لاوس، التي تواصل البحث عن مالكي المنزل، تلقت بلاغاً بعد سماع أحد الجيران صراخ الحيوانات.

وأدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا النوع من الحيوانات على قائمته الحمراء.

وتُحتجز آلاف الدببة داخل أقفاص ضيقة في آسيا، خصوصاً في الصين، وتُثقب بطونها بواسطة قسطرة متصلة بالمرارة لسحب المادة الصفراء.

وتباع هذه المادة بسعر مرتفع لاقتناع البعض، غالباً عن خطأ، بأن لها صفات علاجيةً، من بينها ضبط الكوليسترول وإذابة حصوات المرارة والكلى.

وقد حظرت لاوس هذه الممارسة، لكنّ هذه التجارة المربحة مستمرة رغم ذلك.

وتعدّ هذه الدولة المتاخمة للصين وفيتنام مركزاً عالمياً للاتجار بالحيوانات البرية.

(فرانس برس)

 

 

 

المساهمون