استمع إلى الملخص
- حُكم على بوغلاب بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة التشهير بموظفة رسمية، بعد أن أشار في برنامج إعلامي إلى سفريات غير مبررة لموظفة بوزارة الشؤون الدينية، ملمحاً إلى فساد محتمل.
- يُعتبر بوغلاب من أبرز الإعلاميين في تونس، ويُعرف بمواقفه المعارضة لسياسة الرئيس قيس سعيّد، حيث ينتقد قراراته منذ انفراده بالحكم في يوليو 2021.
يقبع محمد بوغلاب في السجن منذ 22 مارس/آذار 2024، وقد صدر حكم بسجنه مدة ثمانية أشهر بتهمة "التشهير بموظفة رسمية"، بعدما تحدث في برنامج إعلامي عن سفريات متعددة لموظفة في وزارة الشؤون الدينية في الحكومة التونسية من دون مبررات معقولة، ملمحاً إلى إمكانية حصول فساد مالي وإداري. ورفعت الموظفة المعنية شكوى إلى القضاء التونسي بتهمة التشهير ونسبة أمور غير صحيحة إلى موظف رسمي.
محمد بوغلاب من أبرز الإعلاميين في تونس، وعُرف بمواقفه المناهضة لسياسة قيس سعيّد، إذ ينتقد، في البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي يشارك فيها بصفته محللاً سياسياً، سياسة الرئيس التونسي والقرارات التي اتخذها بعد انفراده بالحكم منذ 25 يوليو/تموز 2021.
محمد بوغلاب يعاني أمراضاً مزمنة
كذلك، سبق للنقابة أن دعت وزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح لمراعاة احتياجاته من أدوية مرض السكري وحقه في الماء وغيره، سواء في السجن أو خلال نقله لحضور جلسات محاكماته المتعددة التي تطول لتصل في بعض الحالات إلى ثماني ساعات.