أوقفت شرطة مدينة كامبل ريفر في كندا سيارة الأسبوع الماضي، بعد مناورات غير منتظمة وعدم بقائها في مسارها.
واعتقد ضباط الشرطة أن السيارة كان يقودها شخص مخمور، لذلك أوقفوه لمزيد من التحقيق.
وأكدت صحيفة "فانكوفر آيسلاند فري دايلي" أن الشرطة استجوبت السائق والراكب الذي كان يرافقه، فلاحظت أنهما كانا متيقظين تماماً.
واتضح أن السيارة كانت تعمل بميزات "القيادة الذاتية"، وأنهما قررا أن الطريق المزدحم كان مكاناً جيداً لتعلم كيفية تشغيل الميزات الذاتية في سيارتهما الجديدة.
لكن الشرطي، موري تاير، قال إن "السائقين يحتاجون إلى فهم أنهم مسؤولون عما تفعله سياراتهم".
وتابع: "إذا كنت ترغب في تجربة الأجراس والصفارات الجديدة في سيارتك، فسيكون موقف السيارات الفارغ أكثر أماناً من الطريق العام".
وشدد على أن "وسائل النقل الحديثة أضافت بالتأكيد الكثير من ميزات الأمان والراحة على مر السنين، لكنها ليست بديلة للسائق اليقظ".
ولم يتضح ما هي العلامة التجارية التي تنتمي إليها بالضبط، ولا توجد في الأسواق حتى الآن سيارات ذاتية القيادة متوفرة لجمهور المستخدمين.