السلطات الجزائرية توقف ثاني برنامج اجتماعي في ظرف يومين

أوقفت السلطات الجزائرية برنامجاً تلفزيونياً تبثه قناة مستقلة، بسبب ما اعتبرتها "إخلالات مهنية وأخلاقية"، وعدم استجابة القناة لتنبيهات سابقة كانت تلقتها من السلطات المختصة، وهو البرنامج الثاني خلال أيام الذي تبثه قنوات مستقلة وتوقفه السلطات.

وأعلنت سلطة ضبط السمعي البصري في الجزائر، الخميس، عن قرار يقضي بوقف نهائي لبرنامج "بين الجدران" الذي تبثه قناة "النهار"، وذلك بعد تسجيل "تجاوزات مهنية وأخلاقية كثيرة في مضمون البرنامج، الذي حاد عن أهدافه في كثير من الأحيان" بحسب القرار.

وقبل أسبوعين بثت القناة حلقة من هذا البرنامج أثارت رفضاً مجتمعياً واسعاً في الجزائر، حيث أظهرت طفلة صغيرة في السن كانت تجلس في حضن مقدمة البرنامج، وهي تتوعد والديها بالقتل بالسكين.

وأكدت الهيئة أنه سبق قرار التوقيف "إصدار عدة إنذارات تخص هذا البرنامج، الذي أحدث جدلاً في الأوساط الاجتماعية وردود فعل غاضبة ومستاءة لمحتواه"، لكن إدارة البرنامج والقناة لم تلتزما بذلك.

وسجلت الهيئة "إصراراً على طرح تابوهات وإشكالات اجتماعية، تمس أحياناً بالآداب والقيم الاجتماعية"، وحذرت الهيئة القناة من إعادة بث البرنامج ، وشددت على ضرورة التزامها بالقوانين المنظمة للنشاط السمعي البصري وبأخلاقيات المهنة. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

السلطات الجزائرية توقف برنامجاً تبثه قناة مستقلة

ويعد "بين الجدران" ثاني برنامج يتم توقيفه من قبل سلطة ضبط السمعي البصري، بعد قرارها، الأربعاء، توقيف برنامج "لي فات مات" الذي تبثه قناة "الشروق"، بسبب ما قالت إنها "تجاوزات مهنية وأخلاقية، تضمنتها حلقة من البرنامج بثت في السادس من يناير/ كانون الثاني، خلال تناولها لقصة ابنتين في خلاف مع والديهما، حيث سمح للبنتين، خلال البرنامج، بالحديث بطريقة مسيئة مع والديهما، وبصورة مسيئة للعلاقات العائلية والاجتماعية".