- بحلول نهاية عام 2026، تهدف "روس كومنادزور" إلى تقليص الوقت اللازم لرصد المحتوى المحظور من ثلاث ساعات إلى ساعة واحدة، مع التركيز على تحسين كفاءة النظام وتقليل الحاجة إلى الموارد البشرية.
- على الرغم من التحول نحو التكنولوجيا المتقدمة، يتوقع أن تظل الحاجة إلى المراجعة البشرية للمحتوى المحظور قائمة، حيث لن تقل حصة المواد التي تتطلب مراجعة إضافية عن 60% حتى بعد مرور عامين.
ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، في عددها الصادر الأربعاء، أن هيئة الرقابة الروسية (روس كومنادزور) تعتزم البدء هذا العام بتحديث سجل المعلومات المحظورة، باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي سيعمل على تحليل المحتوى. واطلعت "كوميرسانت" على النسخة الجديدة من أوراق برنامج التحول الرقمي لـ"روس كومنادزور" والقاضي بوضع سجل المواقع المحظورة بواسطة "النظام المعلوماتي لمراقبة المواقع الإلكترونية"، المخصص لرصد النصوص التي تحتوي على معلومات محظورة وتصنيف محتواها كـ"محايد" أو "سلبي" أو "إيجابي".
ويهدف اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تقليص النفقات، فيما تأمل هيئة الرقابة في استخدام مثل هذه التكنولوجيا لتحديث سجل معالجي البيانات الشخصية بعد مرور عامين.
عام 2023، كانت "روس كومنادزور" ترصد المحتوى المحظور بعد ثلاث ساعات على نشره. ومن المخطط تقليص المدة إلى ساعتين في عام 2024، وإلى ساعة واحدة بحلول نهاية عام 2026. ونقلت "كوميرسانت" عن مدير المنتجات في شركة إنوستيج لتكنولوجيا المعلومات، يفغيني سوركوف، أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتيح تقليص الموارد البشرية المطلوبة لخدمة المنظومة.
وبدوره، اعتبر رئيس قسم البحوث في شركة تي هانتر لحماية نظم المعلومات، إيغور بيديروف، أنه "حتى بعد مرور عامين، لن تقل حصة المواد المحظورة التي ستتطلب مراجعة إضافية من قبل البشر عن 60 في المائة".
وتشير إحصاءات "روس كومنادزور" إلى أنه حُجب أكثر من نصف مليون صفحة تحتوي على مواد محظورة في القطاع الروسي من الإنترنت في العام الماضي، أكثر من 100 ألف منها صفحات مروجة للمخدرات، وأكثر من 73 ألفا تضمنت "أخباراً كاذبة" حول الحرب على أوكرانيا، بالإضافات إلى عشرات الآلاف من المواقع الإباحية بمشاركة أطفال وأخرى مروجة للمثلية الجنسية والانتحار.