استمع إلى الملخص
- تعمل وزارة الخزانة مع وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لتقييم تأثير الاختراق، وتم إيقاف خدمة "بيوند ترست" المخترقة.
- لم تقدم الوزارة تفاصيل إضافية حول تأثير الاختراق، بينما لم ترد الجهات المعنية على طلبات التعليق، وتواصل "بيوند ترست" تحقيقاتها في الحادثة.
أظهرت رسالة إلى المشرعين، حصلت عليها رويترز الاثنين، أن "متسللين إلكترونيين صينيين ترعاهم الدولة" اخترقوا وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق هذا الشهر وسرقوا وثائق من مواقع تابعة لها. وأفادت الرسالة بأن القراصنة اخترقوا مزوداً لخدمة الأمن الإلكتروني تابعاً لجهة خارجية وتمكنوا من الوصول إلى وثائق غير سرية، ووصفت ذلك بأنه "حادث كبير".
وبعد أن نبهها مزود الأمن الإلكتروني (بيوند ترست)، قالت وزارة الخزانة إنها تعمل مع وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لتقييم تأثير الاختراق. وقال متحدث باسم الوزارة إنه "جرى إيقاف خدمة بيوند تراست المخترقة عن العمل، ولا دليل يشير إلى أن الجهة المسؤولة عن التهديد استمرت في الوصول إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة".
ولم تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل بشأن تأثير عملية القرصنة الإلكترونية، لكنها قالت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات ضمن تقرير مكمل في وقت لاحق. ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي على طلبات من رويترز للتعليق، بينما أحالت وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التساؤلات إلى وزارة الخزانة. كما لم ترد شركة (بيوند ترست) بعد على طلبات للتعليق، ولكنها ذكرت على موقعها الإلكتروني أنها اكتشفت في الآونة الأخيرة "واقعة أمنية" أصابت "عدداً محدوداً" من عملاء برنامج تابع لها يقدم الدعم عن بُعد. وقالت الشركة في بيان إنها فتحت تحقيقاً في الأمر. بدوره، لم يرد متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. وتنفي بكين باستمرار مسؤوليتها عن عمليات الاختراق الإلكتروني.
(فرانس برس، رويترز)