فعّلت الحسابات الرسمية على موقع تويتر للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وزوجيهما، أمس الأربعاء، بعد أربع سنوات طبعت فيها تغريدات الرئيس السابق دونالد ترامب يوميات الموقع، قبل حظره منه.
وأكدت ناطقة باسم الموقع أن حساب الرئيس المنتخب بايدن سابقاً أصبح الحساب الرئاسي ويحمل الأحرف الأولى من كلمات عبارة رئيس الولايات المتحدة بالإنكليزية أو "بوتس" Potus، وحساب كامالا هاريس أصبح الحساب الرسمي لنائب الرئيس الأميركي ويحمل حرفي "في بي" VP وهما الحرفان الأولان لعبارة "نائب الرئيس" بالإنكليزية.
ونشرت النائبة الجديدة لرئيس الولايات المتحدة بعد دقائق من قسمها اليمين في واشنطن تغريدة قالت فيها "جاهزة لأخدم".
It's an honor to be your Vice President. pic.twitter.com/iM3BxJzz6E
— Vice President Kamala Harris (@VP) January 20, 2021
وأصبح حساب جيل بايدن الحساب الرسمي للسيدة الأميركية الأولى، فيما أنشئ حساب لدوغلاس إمهوف زوج كامالا هاريس، باسم "السيد الثاني".
Every four years, we celebrate the beginning of a new administration. It’s the start of a bright new chapter. A time for us all to come together. I’m so grateful to all who worked to create an incredible day – especially in this uniquely difficult year. pic.twitter.com/P3L7OYoANR
— Jill Biden (@FLOTUS) January 21, 2021
وفي أول تغريدة رئاسية له، قال بايدن "لا يوجد وقت لنضيعه لمعالجة الأزمات التي تواجهنا".
ويتابع حساب الرئيس 4.6 ملايين شخص حتى الآن، وهو رقم آخذ بالارتفاع لكن يبقى أدنى بكثير من 88 مليون حساب كانوا يتابعون ترامب على حسابه الشخصي قبل حظره.
The time to move forward is now. pic.twitter.com/IrUUu0bxGO
— President Biden (@POTUS) January 20, 2021
وكان تويتر المنبر الأساسي للملياردير الجمهوري، استخدمه لإصدار إعلانات سياسية ومهاجمة خصومه وحتى توجيه الإهانات إليهم.
وكان دور تغريداته في هجوم بعض أنصاره على الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير خلال جلسة مصادقة فوز بايدن بالرئاسة، القشة الأخيرة بالنسبة إلى العديد من منصات التواصل. ففي الأيام التي تلت، حظرت كل من مواقع فيسبوك وسناب شات وتويتش وتويتر حسابات ترامب.
وحينما حاول ترامب استخدام حساب الرئيس الرسمي للرد، قام الموقع بحذف تغريداته على الفور. وأوضح حينها ناطق باسم تويتر "استخدام حساب آخر لتفادي التعليق يتعارض مع قواعدنا".
الا أن قرار المنصة أثار الانتقادات أيضاً كونه يعكس مدى نفوذ شركات التكنولوجيا العملاقة التي قامت في الواقع بنفي رئيس دولة من شبكات التواصل.
واعتبر المدير التنفيذي لتويتر جاك دورسي بنفسه ذلك القرار "سابقةً" رأى أنها "خطيرة" لأنها تبين "النفوذ الذي يملكه فرد أو شركة على جزء من الحوار العالمي العام".
(فرانس برس)