بدأت بلدية البندقية (فينيسيا) في إيطاليا، اليوم الثلاثاء، ببيع تذاكر دخول بخمسة يوروهات، وهي ضريبة ستُطبّق في الربيع والصيف على السياح القادمين ليوم واحد إلى المدينة التي تعاني مساوئ موجات السياحة الجماعية.
وعلى مدى 29 يوماً في الفترة الممتدة بين 25 إبريل/نيسان و14 يوليو/تموز التي تسجّل أكبر عدد من الزوار، سيتوجّب على السياح اليوميين شراء تذكرة للدخول إلى المدينة القديمة بين الساعة الثامنة والنصف صباحاً والرابعة من بعد الظهر.
مع ذلك، ستُعطى الكثير من الاستثناءات لا سيّما للذين تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً والطلاب وعناصر قوات الأمن.
ولم يحدّد حدّ أقصى لعدد الزوار في إطار هذا البرنامج الذي أُقر العام الماضي.
ويكمن الهدف الرئيسي من هذا الإجراء، الذي أعلنته البلدية في سبتمبر/أيلول، في ثني الزائرين الوافدين ليوم واحد عن المساهمة في ازدحام المدينة المشهورة في كل أنحاء العالم بأعمالها الفنية وجسورها وقنواتها.
وقال رئيس بلدية البندقية، لويجي برونيارو، في نوفمبر/تشرين الثاني: "البندقية هي المدينة الأولى في العالم التي تطبق هذا النظام والذي يمكن أن يكون بمثابة مثال للمدن الهشّة الأخرى التي تحتاج للحماية".
وأضاف أنها "ليست ثورة، بل هي الخطوة الأولى في نظام ينظّم وصول الزوار الذين يأتون نهاراً ليوم واحد". وأوضح أنها "تجربة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في المدينة، لمن يعيشون ويعملون فيها".
وأفلتت البندقية بصعوبة في منتصف سبتمبر/أيلول من إدراجها ضمن قائمة يونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر، مع أن خبراء المنظمة أوصوا في نهاية يوليو/تموز بتصنيفها كذلك معتبرين أن الإجراءات التي اتخذتها إيطاليا حتى الآن "غير كافية" لمكافحة تدهور الموقع.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
