قرّرت محكمة الصلح في الناصرة، الأربعاء، إطلاق سراح الفنانة ميساء عبد الهادي الى الحبس المنزلي مع شروط مقيدة، بعد اعتقالها على خلفية تعبيرها عن تعاطفها مع أهالي غزة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الممثلة، الاثنين الماضي، في مدينة الناصرة، بشبهة "التحريض" عبر منشوراتها. وسبق أن اعتقلتها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وحققت معها، ثم أفرج عنها، وأحيلت على الحبس المنزلي لأربعة أيام، وذلك على خلفية منشوراتها على منصات التواصل أيضاً.
وقدّم المحامي الموكل عنها استئنافاً، الأربعاء، على قرار تمديد اعتقالها حتى يوم الخميس، وقررت المحكمة إطلاق سراحها إلى الحبس المنزلي حتّى 29 أكتوبر، مع قيود منها كفالة شخصية.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنّ عبد الهادي "تدعم الإرهاب"، معتبراً أن إطلاق سراحها "يعطي ظهراً للإرهاب ويشجع على المزيد من التحريض"، وطالب النيابة العامة بتقديم لائحة اتهام بحقّ الممثلة.
وتستمر حملة ملاحقة واعتقالات لفلسطينيي الداخل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب منشورات تساند أهالي غزة.
وتنشر الشرطة الإسرائيلية، يومياً، بيانات عن اعتقال أشخاص كتبوا أو وضعوا إشارات إعجاب على محتوى أو صورة تزعم أنها "تحريضية"، ومن بين هؤلاء من تداول أشرطة فيديو لإسرائيليين قتلوا خلال عملية طوفان الأقصى.