الاحتلال اعتقل 8 صحافيين في الضفة الغربية منذ بدء "طوفان الأقصى"

19 أكتوبر 2023
تعرض معاذ عمارنة للضرب والتعذيب على يد العدو (فيسبوك)
+ الخط -

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقلت ثمانية منهم منذ معركة طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الحالي.

وكان آخر تلك الاعتقالات لأربعة صحافيين الخميس الماضي، وهم: علاء الريماوي، وعماد أبو عواد، وأسامة شاهين، علاء الربعي، إضافة إلى الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أحمد أبو دعموس.

وسبق ذلك اعتقال أربعة صحافيين آخرين قبل أيام، هم: عبد الناصر اللحام، وصبري جبر، ومصطفى الخواجا، ومعاذ عمارنة.

وصار عدد الصحافيين المعتقلين منذ بدء المعركة إلى ثمانية، بينما ارتفع عدد الصحافيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حالياً إلى 25 صحافياً معتقلاً، أقدمهم الصحافي عبد الناصر عيسى من نابلس المسجون منذ أكثر من 28 عاماً.

وفي هذه الأثناء، حملت عائلة الصحافي الجريح معاذ عمارنة من مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حالته الصحية أثناء الاعتقال، مطالبة المؤسسات الحقوقية والصحافية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وبحسب عائلة الصحافي معاذ عمارنة، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلته من منزله في مخيم الدهيشة فجر الاثنين الماضي، وعلمت العائلة من مصادر قانونية أن معاذ تعرض للضرب والتنكيل أثناء الاعتقال، رغم ما يعانيه من أمراض، نتيجة لإصابته بالرصاص الحي في عينه خلال تغطية صحافية عام 2019.

وأكدت عائلة الصحافي معاذ عمارنة أنّ مكتب الشكاوى في القدس أبلغ العائلة بنقله لسجن مجيدو من دون أي محاكمة أو تحقيق، مشيرةً إلى أن معاذ يحتاج لنظارة طبية، بعد أن كسرت نظارته أثناء اعتقاله، ولم يتم السماح له بوضع العين الاصطناعية التي يستخدمها.

وأشارت عائلة معاذ عمارنة إلى أنّه يحتاج إلى دواء السكري ومسكّن قوي لآلام الرأس، مع العلم أنّ معاناته مع هذه الأمراض بدأت إثر إصابته عام 2019.

المساهمون