أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، اليوم الأحد، منع وسيلتي الإعلام الروسيتين "آر تي" (روسيا اليوم) و"سبوتنيك" في الاتحاد الأوروبي.
وقالت فون ديرلاين إن هدف هذه الخطوة هو منعهما من بث "أكاذيبهما" عن الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أنه "سنمنع في الاتحاد الأوروبي الماكينة الإعلامية للكرملين".
وتابعت: "لن تتمكن وسيلتا الإعلام الحكوميتان "آر تي" و"سبوتنيك"، وكذلك فروعهما، من بث أكاذيبهما بعد اليوم لتبرير حرب بوتين وزرع الانقسام في أمتنا. إننا نطور أدوات لمنع تضليلهما الإعلامي السام والضار في أوروبا".
وكانت ألمانيا قد منعت "آر تي" الروسية من البث محلياً عبر موقعها على الإنترنت وتطبيق الهاتف.
ودانت موسكو هذا الإجراء فوراً واعتبرته "اعتداءً على حرية التعبير"، وأمرت بإغلاق مكتب "دويتشه فيله" في روسيا.
وتُعَدّ شبكة "روسيا اليوم" الحكومية أكبر المتضررين من قرارات الحظر الغربية، نظراً إلى انتشارها الواسع وامتلاكها خدمات إعلامية بمختلف اللغات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على رئيسة قسم اللغة الإنكليزية في الشبكة مارغريتا سيمونيان، وعلى رجل الأعمال يفغيني بريغوزين و"وكالة أبحاث الإنترنت" التي يمولها.