الإفراج عن ثلاثة صحافيين في تركيا بعد إعادتهم إلى السجن لساعات

16 فبراير 2022
مراد أجيريل وباريش بهليفان قبل إعادتهما للسجن (جمعية دراسات الإعلام والقانون/تويتر)
+ الخط -

عاد ثلاثة صحافيين أتراك دينوا بـ"كشف أسرار دولة" إلى السجن، أمس الثلاثاء، بعدما خسروا دعوى استئناف الحكم بحبسهم، لكن تم إطلاق سراحهم مساء.

وصدر الحكم في عام 2020 ضد 5 صحافيين؛ بسبب نشر تقرير عن مقتل عنصر استخبارات تركي في ليبيا، حيث كانت أنقرة تقدم دعماً عسكرياً للحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

في سبتمبر/أيلول 2020، أمرت محكمة في إسطنبول بسجن الصحافيين آيدن قيصر وفرحات جيليك ومراد أجيريل، لمدة أربع سنوات وثمانية أشهر؛ لانتهاكهم قانون وكالة الاستخبارات التركية. وحُكم على باريش بهليفان مدير تحرير "أودا تي في" والصحافية هوليا كيلينش بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر بالتهم نفسها.

وكان بهليفان وأجيريل قد أعلنا، في تغريدة، الثلاثاء، أنهما سيعودان إلى السجن.

وكتب باريش بهليفان: "للمرة الثالثة... نحن هنا، سنذهب... إلى اللقاء"، وأرفق التغريدة بصورة تظهره مبتسماً أمام المحكمة الرئيسية في إسطنبول.

وقال مراد أجيريل من جهته، في تغريدة: "سأعود إلى السجن لأنني وصفت من ماتوا في سبيل وطنهم بأنهم شهداء".

وبعد ساعات، تم إطلاق سراحهما، وفق ما ذكره محاميهما حسين أرسوز، لوكالة "فرانس برس".

وكتب في تغريدة: "جاءت الحرية، الآن"، وأرفقها بصورة للصحافيين عند إطلاق سراحهما من السجن.

كما من المقرر الإفراج عن هوليا كيلينش التي أودعت السجن في محافظة مانيسا الغربية بعد زيارة طبية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتتهم منظمات غير حكومية السلطات التركية باستمرار بأنّها تعتدي على حرية الصحافة، عبر توقيف صحافيين وإغلاق وسائل إعلام، لا سيما منذ محاولة الانقلاب عام 2016.

وتحتلّ تركيا المرتبة 153 من أصل 180، في تصنيف عام 2021 لحرية الصحافة والذي نشرته "مراسلون بلا حدود".

(فرانس برس)

المساهمون