أمرت محكمة الاستئناف في باريس، الثلاثاء، بالإفراج تحت الرقابة القضائية عن الفكاهي الفرنسي بيار بالماد، المودَع رهن الإقامة الجبرية منذ 27 فبراير/ شباط، عقب تسببه بحادث مروري مروع تحت تأثير تعاطي الكوكايين، وفقاً لمصدر قضائي.
وكان بالماد (54 عاماً) حُبس احتياطياً في المشفى بعد إصابته بجلطة دماغية في 26 فبراير، عقب الحادث الذي تسبب به في العاشر من الشهر نفسه، في منطقة باريس.
وأمر قاضي التحقيق في مولان في منطقة باريس، الإثنين، بالإفراج عن بالماد، إلا أنّ استئنافاً من النيابة العامة أفضى إلى تعليق هذا القرار. وقال المصدر القضائي إنّ محكمة الاستئناف في باريس قررت الثلاثاء "عدم تمديد فترة احتجازه، وأمرت بالإفراج عنه".
وأثار بالماد عاصفة قضائية وإعلامية منذ أن صدمت السيارة التي كان يقودها، تحت تأثير الكوكايين والمخدرات الاصطناعية، مركبة أخرى كانت تسير في الاتجاه المقابل، على بعد نحو خمسين كيلومتراً جنوب باريس.
وتسبب الحادث المروري بإصابات بالغة لركاب المركبة الثانية، وهم رجل عمره 38 عاماً، وابنه ذو السنوات الست، وشقيقة زوجته البالغة 27 عاماً التي كانت حاملاً في شهرها السادس لكنّها فقدت جنينها بسبب الحادث.
وذكرت النيابة العامة أنّ بالماد اعترف بأنه تناول الكوكايين والمخدرات الاصطناعية قبل القيادة. ولم تكن تلك المرة الأولى، فقد أدين مرات عدة بتهمة تناول المخدرات.
(فرانس برس)