أعلن مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام عن الفائزين في مسابقة حكّام أجيال، في دورته العاشرة والخاصة، وذلك في حفل ختامي أقيم في الحي الثقافي (كتارا) في العاصمة القطرية.
وفاز بجائزة أفضل فيلم "أختي ليف" (أستراليا والولايات المتحدة الأميركية، 2022) للمخرج آلان هيكس في فئة بدر. ويكشف الفيلم عن وصمة العار التي تصاحب الاضطرابات النفسية والعقلية، ومرحلة ما بعد النجاة من محاولة انتحار. بينما تتعلم العائلة التأقلم مع وضعها الجديد، فإنها تجد الأمل بعدم الخوف من الحديث عن الصحة العقلية والكفاح من أجل إنقاذ حياة الصغار.
فيلم "ملكة الكوميديا" (السويد، 2021) للمخرجة سانا لينكن فاز في فئة هلال، وهو دراما مؤثّرة عن النّضج والفقد، تدور حول ساشا (13 عاماً) الني تحلم بأن تصبح مؤدية كوميدية وتجد متنفساً إبداعياً لحزنها وغضبها في هذا الفن.
وفيلم "الرجل الكبير" (هولندا وألمانيا، 2022) للمخرج كميل شوينار فاز في فئة محاق، ويحكي قصّة كرة قدم كلاسيكيّة ذات هدف مؤثر مبنية على قصة الكاتب جوب تيشلمان الحقيقية، وهو لاعب كرة قدم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما الأفلام التي فازت بجائزة أفضل فيلم قصير في كل فئة، فهي: "جميل من الداخل" (هولندا، 2022) للمخرج روبرت جوناثان كويرز في فئة بدر، وفيلم "أمر شخصي" للمخرج هيو كليغ في فئة هلال، وفيلم "كناري" من إخراج بيير هيوج دالير وبينوا ثيريولت في فئة محاق.
اختار الفائزين 613 حكماً من عمر 8 إلى 25 عاماً، شاهدوا 38 فيلماً في ثلاث فئات هي محاق (من 8 إلى 12 عاماً)، وهلال (من 13 إلى 17 عاماً)، وبدر (من 18 إلى 25 عاماً).
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، فاطمة حسن الرميحي: "لغاية هذه الدورة، عرض مهرجان أجيال منذ انطلاقته 546 فيلماً قصيراً و221 فيلماً طويلاً، لنحو 813 مخرجاً يمثلون 95 بلداً و73 لغة".
وأضافت الرميحي: "شكلت الأفلام قاعدة أساسية ومتينة لمعالجة مفاهيم مختلفة وتعزيز التبادل الثقافي والتآزر بين المجتمعات، فهي تفتح العيون على ثقافات جديدة وصداقات متنوعة، وتؤكد بأننا في مختلف أرجاء العالم نتشارك آمالاً وتطلعات متشابهة، بغض النظر عن لغاتنا وعاداتنا".
عرض أسبوع الحكّام في مهرجان أجيال السينمائي برنامجاً من الأفلام من مختلف أرجاء العالم. وشارك الحكام في جلسات أجيال الحوارية، ولقاءات أجيال، بالإضافة إلى نقاشات حيوية حول السينما.