الأمير هاري يبحث عن أدلة حكومية في دعواه ضد "ديلي ميل"

يسعى الأمير هاري للحصول على أدلة من تحقيق مستمر منذ عقد من الزمن يُعتبر أساسياً في دعوى التنصت التي رفعها ضد المؤسسة الناشرة لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حسبما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن محاميه، اليوم الثلاثاء.

ويريد دوق ساسكس والمشاهير مثل إلتون جون والممثلة إليزابيث هيرلي، الذين يقاضون المؤسسة، إلى استخدام مستندات سرية لتحقيق حكومي في فضيحة تتعلق بصحافيين تنصّتوا على رسائل البريد الصوتي للمشاهير والسياسيين وحتى ضحايا القتل.

وقال محامي هاري والمشاهير إنه سيطلب من وزراء الحكومة البريطانية إلغاء أو تعديل أمر سابق يقيد نشر سجلات المدفوعات للمحققين الخاصين الذين يُزعم أنهم تنصّتوا على الهواتف، بينما تنفي الصحف هذه الاتهامات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض القاضي، ماثيو نيكلين، محاولة الصحيفة إسقاط القضية من دون محاكمة، لكنه قضى أيضاً بأنه لا يمكن للمدعين استخدام الأدلة التي سُرّبت من التحقيق.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الأمير هاري يصر على مقاضاة مجموعة صحافية بريطانية لاختراق هاتفه

وقال القاضي إن دفاتر الدفع سُلّمت بشكل سري إلى التحقيق، وبالتالي فهي غير مقبولة من دون تغيير الأمر الذي يقيد الإفراج عنها.

والدعوى القضائية هي واحدة من دعاوى قضائية عدة رفعها هاري في مهمته الشخصية لترويض الصحف الشعبية.

ويلقي الأمير باللوم على وسائل الإعلام في وفاة والدته الأميرة ديانا التي قُتلت في حادث سيارة في باريس عام 1997 أثناء ملاحقتها من قبل المصورين.

وقال أيضاً إن الصحافة "العدوانية" دفعته هو وزوجته ميغان إلى التخلي عن واجباتهما الملكية والسفر إلى الولايات المتحدة.