أعلنت السلطات المكسيكية أنّ صحافياً يبلغ من العمر 69 عاماً، كان في السابق موظّفاً بلدياً، اغتيل بالرصاص في وضح النهار الثلاثاء، في منطقة بويبلا وسط البلاد.
وأفادت السلطات بأنّ ماركو أوريليو راميريز قُتل بالرصاص، بينما كان يغادر منزله في بلدة تيهواكان.
وعمل هذا الصحافي على مدى عقود في عدد من وسائل الإعلام. كما كان موظّفاً في البلدية، وتعاون كذلك في برنامج إذاعي.
وأكدت النيابة العامّة أنّها فتحت تحقيقاً في اغتياله.
من جهته، قال الفرع المكسيكي لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، في بيان، إنّ راميريز ساهم حين كان موظفاً مدنياً بلدياً في توقيف عدد من المشتبه بارتكابهم جرائم. ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى "تحقيق سريع وشفاف"، لتحديد "ما إذا كانت جريمة القتل مرتبطة بنشاطه كموظف بلدي أو بممارسته للصحافة".
وقُتل في المكسيك أكثر من 150 صحافياً منذ العام 2000، وفقاً لـ"مراسلون بلا حدود". وغالبية هذه الجرائم أفلت مرتكبوها من العقاب.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
