اغتصاب وحرق الفتاة الجزائرية شيماء يهزان مواقع التواصل

05 أكتوبر 2020
الضحية شيماء (تويتر)
+ الخط -

اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر على وقع خبر العثور على جثة فتاة تدعى شيماء مقتولةً داخل محطة بنزين بمنطقة تدعى الثنية في لاية بومرداس، شرقي الجزائر.

وأوضح موقع "النهار" المحلي أن "الضحية اختطفت من قبل أحد أصحاب السوابق والمحكومين قضائياً، حيث اغتصبها ثم قتلها وحرقها".

ونقل الموقع عن أم الطفلة تأكيدها أنها سبق ورفعت دعوى قضائية ضد المتهم في سنة 2016 بتهمة اغتصاب ابنتها وقتها كذلك.

وانتشر الخبر على مواقع التواصل، حيث عبّر المعلقون عن صدمتهم وغضبهم وتضامنهم مع شيماء وأهلها، مطالبين بإنزال أشد عقاب على المجرم عبر وسم #القصاص_لقاتل_شيماء.

غرّد سالم بوصلاح: "تضامني الكامل مع أسرة الطفلة شيماء وأصدقائها... رحمها الله بواسع رحمته وألهم ذويها جميل الصبر والسلوان". 

وكتب حساب الربيع: "هل تعلمون أن الطفلة شيماء قُتلت حين كان عمرها خمس عشرة سنة وذلك يوم اغتصابها سنة 2016، أما ما حدث اليوم في عام 2020، فمجرد دفن لجثة صبية تم انتهاك براءتها وعمرها وعفتها قبل أربع سنوات، ليواري رمادها قاتلها بعد أن انتهكها قبل سنوات وحرق جثتها اليوم". 

أميرة رفضت التبريرات: "من قالوا إن الفتاة لم تكن محتشمة، أنا فتاة أرتدي جلباباً يغطيني ومع ذلك تحرّش بي شيخ في السبعين. تطوّروا قليلاً واستخدموا المنطق. لا علاقة لما حدث باللباس بل لأن بيننا مكبوتين وجاهلين ومرضى نفسيين".

وأيدتها بكرية سعاد: "لا تبرروا له ولا ترحموا من لا رحمة في قلبه إذا خرج مرة أخرى فقد تكون ابنتك هي ضحيته التالية". 

سارة بنت الجزائر غرّدت: "بعض التعليقات على الحادثة كشفت مرض وعقد بعض الفئات من المجتمع جعلت بعضهم أقرب إلى المبررين من المتضامنين"، "القتل حرام ودم المسلم على المسلم حرام فلماذا التبرير لقاتل جبان مريض القلب والعقل؟ من يساهم في تشكيل هاته القناعات لا يختلف عن القاتل ولا عمّن عطل القصاص". 

كما علّق جواد الجابر: "لعدم تطبيق القصاص تأكدو  بأننا سنسمع عن جرم آخر، في مكان آخر، ونترحم على شخص آخر، وندعوا بالصبر للآخرين ". 

 

المساهمون