استمع إلى الملخص
- أشرف على المشروع المخرج رشيد مشهراوي، وشارك في مهرجانات دولية في الأردن، ومصر، وتونس، والجزائر، والسويد، ورومانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، محققاً جوائز متعددة.
- القائمة الطويلة للأوسكار تضم 15 فيلماً من 85 دولة، وسيتم إعلان القائمة المختصرة في يناير 2025، مع حفل توزيع الجوائز في مارس بلوس أنجلوس.
اختير الفيلم الفلسطيني الطويل "من المسافة صفر" (إنتاج ميتافورا للإنتاج الفني، كوريجينس لللإنتاج) ضمن القائمة الطويلة للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي بالدورة السابعة والتسعين للجوائز السينمائية الأبرز عالمياً. يتكون الفيلم، وهو مشروع أشرف عليه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ورشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للجائزة، من مجموعة تضم 22 فيلماً قصيراً من صنع مخرجين ومخرجات من غزة وثقوا حرب الإبادة الإسرائيلية داخل القطاع بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وسبق أن شارك الفيلم في سلسلة من المهرجانات السينمائية في الأردن، ومصر، وتونس، والجزائر، والسويد، ورومانيا، وإيطاليا، وبريطانيا خلال 2024، كما نال جوائز عدة.
وكتب المنتج والمخرج الفلسطيني وسام موسى صانع فيلم "فرح ومريم" ضمن مجموعة "من المسافة صفر"، أمس الثلاثاء، على حسابه الشخصي في منصة فيسبوك: "فلسطين ضمن الخمسة عشر فيلماً المرشحة لجوائز أوسكار.. هنيئاً لكل من شارك وعمل وأخلص من أجل (من المسافة صفر)، نحن نفخر بالأب الروحي رشيد".
وضمّت القائمة الطويلة للمسابقة 15 فيلماً من أصل 85 فيلماً رشحتها دولها للمنافسة على الجائزة التي تخصصها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وجاءت باقي أفلام القائمة من البرازيل، وكندا، والدنمارك، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، والنرويج، والسنغال، وتايلاند، وبريطانيا.
ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للمسابقة في 17 يناير/ كانون الثاني 2025 بينما سيقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز في الثاني من مارس/ آذار في مسرح دولبي في لوس أنجليس.
وفي مقابلة سابقة مع "العربي الجديد" كان مشهراوي قد قال تعليقاً على فكرة الفيلم: "هذه المرة، كانت الكارثة كبيرة في غزة. حجم الخوف والعدوان والدمار عظيم وكابوسي. نتحدّث اليوم عن أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من عشرة آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، وأكثر من مليون لاجئ، لو أرادوا الرجوع إلى منازلهم اليوم لما استطاعوا، لأنّ نصف سكّان غزة لم يعد عندهم بيوت تؤويهم. هذا كابوس حقيقي. قلتُ لنفسي إنّه ينبغي إعطاء فرصة لسينمائيين شبان وشابات موجودين في غزة، لأنّهم هم الموضوع والحكاية. هم أصدق وأحقّ أناس بأنْ يصنعوا أفلاماً لمخاطبة العالم".
(رويترز، العربي الجديد)