أعلن الناشط السياسي المصري المفرج عنه أخيراً بعفو رئاسي أحمد دومة أن الشاعر جلال البحيري حاول الانتحار في السجن في 9 سبتمبر/أيلول، احتجاجًا على استمرار حبسه الاحتياطي المطوّل، وقد نقل على أثر ذلك إلى مستشفى السجن، ما أنقذه من الموت.
وأشار دومة إلى أن البحيري أرسل له رسالة عبر أسرته، أخبره فيها بما حصل.
وكان الشاعر جلال البحيري قد دخل في إضراب جديد عن الطعام، اعتبارًا من 5 سبتمبر/ أيلول، بالتزامن مع مرور عامين على حبسه الاحتياطي، بعدما قضى عقوبة السجن لمدة 3 سنوات.
الصديق العزيز والشاعر المبدع جلال البحيري حاول الانتحار في السجن يوم ٩/٩ احتجاجًا على استمرار حبسه الظالم وأنقذت حياته بعد إجراء غسيل معده بمستشفى السجن.
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) September 17, 2023
(الخبر ورد في رسالة منه لي عبر أسرته) #freegalal pic.twitter.com/d7oUtoE4Ll
وفي 5 مارس/آذار الماضي، بدأ جلال البحيري إضرابًا عن الطعام بمناسبة مرور خمس سنوات على اعتقاله في مصر. ثم في 1 يونيو/حزيران الماضي، توقف جلال عن شرب الماء. وبعد فترة وجيزة، دخل إلى المستشفى.
وكان الأمن المصري قد ألقى القبض على البحيري في 3 مارس 2018، بعد كتابة أغنية "بلحة" التي أداها رامي عصام. ولم يتمكن أهله أو محاميه من التواصل معه أو التوصُّل إلى أي معلومات عن مكان احتجازه والاتهامات التي يواجهها إلى أن مثل أمام نيابة أمن الدولة بتاريخ 10 مارس 2018، وقد ظهرت عليه علامات التعذيب والضرب المبرح. ووجهت إليه اتهامات بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وازدراء الدين وإهانة المؤسسة العسكرية".