أعيد افتتاح المتحف الوطني الجديد في برلين، وهو متحف فن حديث صممه المهندس المعماري المبدع لودفيغ ميس فان دير روهة، للجمهور، يوم الأحد الماضي، بعد أعمال تجديد استمرت ست سنوات للمبنى ذي الواجهة الزجاجية.
وقالت وزيرة الثقافة الألمانية مونيكا غريترز، خلال احتفال أقيم يوم السبت الماضي، إنّ هذه المناسبة تمثل "عودة رائعة للمتحف مقصداً لعشاق الفن الحديث، ومنصةً للفنانين المعاصرين".
أشرف المهندس المعماري البريطاني ديفيد تشيبرفيلد على أعمال تجديد واسعة النطاق للمبنى المشيد من الزجاج والصلب، في مشروع بلغت تكلفته 140 مليون يورو (164 مليون دولار).
كان ميس فان دير روهة آخر ثلاثة من مديري أكاديمية باوهاوس للفنون والتصميم، والتي بدأت العمل في عام 1919 واضطرت للإغلاق بعد فترة وجيزة من وصول النازيين إلى السلطة عام 1933. وهاجر فان دير روهة لاحقاً إلى الولايات المتحدة.
يشار إلى أنَّ المتحف الوطني الجديد هو المبنى الوحيد الذي صممه فان دير روهة بعد الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، وبني المتحف في برلين الغربية آنذاك، غير بعيد عن جدار برلين الذي قسم المدينة خلال معظم فترات الحرب الباردة.
وافتتح المتحف عام 1968، أي قبل عام من وفاة مصممه.
(أسوشييتد برس)