اتجه موكب صغير من السلاحف البحرية الصغيرة التي تم إنقاذها إلى خليج المكسيك من لويزيانا، في بارقة أمل خلال موسم قاس على هذه السلاحف.
السلاحف، وعددها 13، أطلقت يوم الاثنين في غراند آيل في ولاية لويزيانا الأميركية، وهي من بين أكثر من ألف سلحفاة بحرية أصابها البرد في منطقة نيو إنغلاند في نوفمبر/ تشرين الثاني. وأصيبت بضعة آلاف منها بالبرد قبالة تكساس في فبراير/ شباط، بسبب عاصفة شتوية قتلت 20 شخصاً في الأقل من تكساس إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
تصاب السلاحف البحرية بالبرد، وتمر بفترة خمول وسبات عندما تبرد المياه حولها أسرع من اللازم، فلا تتمكن من السباحة إلى المياه الأكثر دفئاً. ويمكن للبرد وحده أن يقتلها، وقد يصيبها أيضاً بالصدمة أو قضمة الصقيع أو الالتهاب الرئوي.
السلاحف التي أطلقت هذا الأسبوع كانت من نوع لجأة كيمب ردلي، ومثل كل تلك التي أصيبت بالبرد في نيو إنغلاند. وهي الأصغر حجماً والأكثر عرضة لخضر الانقراض.
(أسوشييتد برس)