- هانيش، الذي انتقل مؤخرًا إلى إسلام أباد بحثًا عن فرصة للهجرة إلى أوروبا، تعرض للهجوم أثناء عودته للمنزل، وفقًا لتصريحات مرافقه سيد قاسم هاشمي، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
- يعيش عدد كبير من الصحافيين الأفغان في إسلام أباد، يسعون للحصول على فرص للسفر إلى دول أوروبية، خاصة بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، وقد شارك بعضهم في احتجاجات ضد تعامل السلطات الباكستانية.
أصيب صحافي أفغاني يدعى أحمد هانيش، الخميس، بجروح خطيرة إثر تعرضه لهجوم مسلح في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
ولم تتحدث إسلام أباد بشكل رسمي حول القضية، ولكن بياناً للشرطة الباكستانية أكد أن مواطناً أفغانياً تعرض لهجوم مسلح ونقل إلى المستشفى، مشيراً إلى أنها تحقق فيها. وقالت الشرطة في بيانها إن مسلحين أطلقوا النار على مواطن أفغاني في منطقة أبباره، ما أدى إلى إصابته بجروح، وقد لاذ المهاجمون بالفرار. كما أكد البيان أنّ الشرطة تحقق في القضية وتستعين بكاميرات المراقبة الموجودة هناك للوصول إلى منفذي الهجوم، ولكنها لم تشر صراحة إلى هوية الضحية أو صفته.
وكشفت نقابات الصحافيين المحلية والمهتمين بقضايا الأفغان الموجودين في إسلام أباد عن الصفة الصحافية لأحمد هانيش، لافتةً إلى أنّه عمل سابقاً مع وسائل إعلام مختلفة، وانتقل أخيراً إلى إسلام أباد بغية العثور على فرصة للخروج إلى دولة أوروبية.
ونقلت بعض الوسائل المحلية عن الصحافي سيد قاسم هاشمي، وهو مرافق لهانيش، أن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار بشكل متزامن على الصحافي وهو في طريقه إلى المنزل الذي يعيش فيه، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. أضاف هاشمي أن الضحية نقل في البداية إلى المستشفى الحكومي المركزي، ويسمى مستشفى بمز، قبل أن ينقل لاحقاً إلى مستشفى خاص، حيث يرقد في حالة حرجة.
يذكر أن عدداً كبيراً من الصحافيين الأفغان يعيشون حالياً في باكستان، وتحديداً في إسلام أباد، بغية الحصول على فرصة للسفر إلى دول أوروبية مختلفة، وكان بعضهم قد شارك سابقاً في الاحتجاجات والمظاهرات تنديداً بتعامل السلطات الباكستانية معهم، ولمطالبة المجتمع الدولي بإيجاد مخرج لهم من باكستان. وكان القسم الأكبر منهم قد تركوا أفغانستان بعد سيطرة طالبان على سدة الحكم في كابول خلال شهر أغسطس/ آب من العام 2021.