أصيب المصور الصحافي رامز عواد (31 عاماً) من قرية جفنا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، عصر الاثنين، بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته اقتحامها القرية.
وقالت قريبة عواد سمارة ناصر، في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ "رامز كان يغطي مواجهات اندلعت في قرية جفنا، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية، عندما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه رامز ما أدى لإصابته بجروح في فخذه، ونقل إلى المستشفى الاستشاري لتلقي العلاج"، واصفةً إصابته بـ"الطفيفة" وحالته بأنّها "مستقرة".
ويتعاون رامز عواد بشكل حرّ مع عددٍ من وسائل الإعلام.
وبحسب ناصر، اندلعت المواجهات في جفنا عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية بهدف الاستيلاء على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة من عدد من المحال والمنازل.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات في شمال رام الله، لملاحقة منفذ عملية إطلاق نار تعرض لها مستوطن بالقرب من مستوطنة عتيروت، المقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّدت قوات الاحتلال من استهدافها للصحافيين في غزة والضفة الغربية.
وفي حين تجاوز عدد الضحايا من المراسلين والمصورين والعاملين في مجال الإعلام 90 شهيداً في غزة، عمدت قوات الاحتلال إلى اعتقال أكثر من 40 صحافياً في الضفة الغربية، مع تحويل عددٍ منهم إلى الحبس الإداري.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
