إصابة الصحافي المصري هشام فؤاد بفيروس كورونا في محبسه 

18 يوليو 2022
هشام فؤاد مسجون منذ عام 2019 (تويتر)
+ الخط -

أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية إصابة الصحافي المصري هشام فؤاد، بمتحور فيروس كورونا الجديد في محبسه، منددةً بأوضاع السجون وما تحمله من تكدس وإهمال سبب رئيسي للمرض وتدهور الأوضاع الصحية للمحبوسين.

وقالت الحركة "ضمن هذه الظروف أصيب الصحافي الاشتراكي هشام فؤاد، الذي قضى في السجن ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة، بوباء كورونا. إن صحة عشرات الآلاف من السجناء أصبحت مرهونة بأوضاع مزرية في سجون السلطة، في الوقت الذي لا تتوقف فيه مواكب التزييف عن زيارات مصممة سلفًا لتقديم صورة كاذبة عما يعانيه السجناء".

وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ مصر القديمة، قررت في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الحكم بالحبس 5 سنوات على المحامي زياد العليمي، و4 سنوات حبس لكل من الصحافيين هشام فؤاد وحسام مؤنس الذي خرج أخيراً بموجب عفو رئاسي.

كما شمل القرار فرض غرامة على الجميع قيمتها 500 جنيه، في القضية رقم 957 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ، وهي القضية المنسوخة من قضية "تحالف الأمل"، المحبوسين فيها احتياطياً منذ يونيو/حزيران 2019.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، زادت الإصابات بالفيروس المتحور من "أوميكرون"، ما اضطر السلطات المصرية لإعادة رفع حالة التأهب الوبائي، وتحويل 3 مستشفيات حكومية إلى مستشفيات عزل، وإعادة فرض ارتداء الكمامات في المرافق العامة مثل مترو الأنفاق وغيره.

المتحور الجديد أطلق عليه اسم BA.5، وهو متفرع من متحور أوميكرون شديد العدوى، في مؤشر واضح بأن الوباء لم ينته بعد أكثر من عامين ونصف على انتشاره في العالم.

وترتفع احتمالية الإصابة بمتحور BA.5 مقارنة بالمتحورات الأخرى، وقد يصيب أي شخص، سواء كان قد أخذ بالفعل اللقاح، أو جرعة معززة، أو حتى تعافى أخيراً من الإصابة بمرض كوفيد-19، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.

وحذرت المنظمة مطلع الأسبوع، على لسان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من أن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد-19 تظهر أن الوباء "لم يقترب حتى من نهايته".

وطبقاً لتصريحات إعلامية لمستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة الوقائية، محمد عوض تاج الدين، فإن موجة جديدة من إصابات كورونا يشهدها العالم كله، وفي مصر تتزايد الإصابات منذ أكثر من 10 أيام، أي موجة جديدة.

المساهمون